: آخر تحديث
خوفًا من غارات إسرائيل والتحالف الدولي

"فاطميو" إيران بسوريا يخفون صواريخهم في أنفاق داعش بدير الزور

58
51
59
مواضيع ذات صلة

نقلت ميليشيا فاطميون التابعة للحرس الثوري الإيراني عددًا كبيرًا من صواريخ كاتيوشا إلى شبكة أنفاق حفرها تنظيم داعش إبان سيطرته على مدينة الميادين، خوفًا من غارات إسرائيلية.

إيلاف من بيروت: قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة إن ميليشيا "فاطميون" الأفغانية التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني نقلت خلال الأيام الأخيرة عددًا كبيرًا من صواريخ "كاتيوشا"، وبعضًا من أسلحتها الثقيلة التي كانت مخزنة بخانات معدة لتربية المواشي بمنطقة حاوي بمدينة الميادين، إلى شبكة أنفاق كان داعش قد حفرها إبان سيطرته على المدينة.

تقع شبكة الأنفاق التي جرى نقل الصواريخ والأسلحة إليها بمنطقة الشيخ أنس، قرب مزاد الأغنام على أطراف مدينة الميادين، وهي متصلة بشبكة أنفاق أُخرى تصلها بقلعة الرحبة ومنطقة المزارع، وصولًا إلى داخل مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.

بحسب المرصد، يأتي ذلك ضمن إطار محاولة الميليشيات الموالية لإيران التمويه بغية تفادي الاستهدافات المتصاعدة على مواقعها سواء من قبل إسرائيل بالدرجة الأولى أو التحالف بدرجة أقل.

وكان المرصد السوري قد أشار في 13 فبراير الجاري إلى أن الميليشيات الموالية لإيران عمدت مجدداً إلى إعادة التموضع في المنطقة، في إطار محاولتها المستمرة للتمويه بغية تفادي الاستهدافات.

قامت تلك المليشيات بنقل مقرات قديمة إلى مواقع جديدة ونقل سلاح وذخيرة إلى مستودعات جديدة في منطقتي البوكمال والميادين وأطراف مدينة دير الزور.

وتعمد الميليشيات الموالية لإيران إلى التمويه بالغطاء المدني خوفاً من القصف المتكرر والذي تكبدت فيه خسائر بشرية ومادية فادحة لاسيما في الآونة الأخيرة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار