الرباط: قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، قبل قليل، من منتصف ليلة الخميس/الجمعة، على حسابه الشخصي بــ"فيسبوك"، إن "البحث لا يزال جارياً عن منفذي الهجوم"، الذي طال أحد مقاهي مراكش، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين.
وكتب العثماني: "في اتصال مباشر مع المسؤولين تبين أن البحث لا يزال جارياً عن منفذي الهجوم ومن حقق معهم لحد الساعة لا صلة لهم به، اللهم احفظ بلادنا آمنا مطمئنا".
وكان العثماني، قد تحدث، قبل نحو نصف ساعة من ذلك، عن تمكن عناصر الأمن الوطني من "إلقاء القبض على مرتكبي جريمة القتل بمراكش"، حيث كتب: "يبدو أن عناصر الأمن الوطني تمكنت بسرعة من إلقاء القبض على مرتكبي جريمة القتل بمراكش، ننتظر التأكيد النهائي من ولاية الأمن. أيا كان فإنها أكدت أن الدلائل تشير إلى أن الأمر على الراجح تصفية حسابات. اللهم احفظ بلدنا آمنا مستقرا واحفظ بناته وأبناءه أجمعين – آمين".
وكان حادث مقهى مراكش قد أسفر عن مصرع شخص، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر على مستوى الرأس من طرف شخصين ملثمين، بينما أصيب اثنان آخران بشظايا أعيرة نارية، في حادث ترجح التحريات ارتباطه بتصفية حسابات شخصية.
وأفادت السلطات المحلية لولاية جهة مراكش – آسفي، أن شخصاً تعرض مساء أمس، على الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة، بأحد المقاهي الموجودة بالحي الشتوي بمراكش، لإطلاق نار مباشر على مستوى الرأس من طرف شخصين ملثمين كانا يمتطيان دراجة نارية، مما أدى إلى مصرعه في الحين، كما أصيب شخصان آخران من رواد المقهى بشظايا أعيرة نارية نتج عنها إصابتهما بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتلقي الإسعافات الضرورية.
وأوضح المصدر أن التحريات الأولية تشير إلى أن الشخص المتوفى كان مستهدفا، مما يرجح فرضية تصفية حسابات شخصية.
وقد تم فتح بحث من طرف المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما تم تكثيف الأبحاث والتحريات لإيقاف المعتديين اللذين لاذا بالفرار.