الرباط: يبدو أن التسريبات التي تنشرها بعض المنابر الإعلامية حول فحوى اللقاءات التي تجمع عبد الإله ابن كيران مع الشخصيات التي تتوافد على بيته بحي الليمون في الرباط ، أثارت حفيظة أمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي ورئيس الحكومة السابق، الذي اضطر لنشر توضيح بخصوص الموضوع.
وقال ابن كيران، في توضيح مكتوب تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، إن "بعض المواقع الإلكترونية والجرائد والصحف تنشر من حين لآخر مقالات تورد بعض ما يدور بيني وبين أشخاص من أحاديث ومناقشات بمناسبة زياراتهم لي أو بغيرها، إما غير صحيح أو غير دقيق".
ويأتي هذا التوضيح بعدما نشر الموقع الإلكتروني "لكم" مقالا بعنوان: "قيادي يساري: ابن كيران سيقاوم ولن يتراجع، والرميد رفض أن يكون ابن عرفة وأصبح وزيرا في حكومته"، وهو ما أخرج ابن كيران للرد عليه ونفي صحة ذلك.
وأكد ابن كيران في التوضيح ذاته، "أود أن أوضح بهذه المناسبة أن ما ورد في هذه المقالة وفي المقالات التي تشبهها إما غير صحيح أو غير دقيق".
وزاد رئيس الحكومة السابق موضحا "أؤكد أن الذي يلزمني هو خطاباتي الرسمية والبلاغات والبيانات التي أوقعها بصفتي"، وذلك في محاولة لدفع أي تبعات يمكن أن تترتب عن تلك التسريبات.
ولم يقف ابن كيران في توضيحه عند التشكيك في صحة ودقة ما ينشر، بل اعتبر أن الهدف من أغلب تلك المقالات هو "محاولة استهداف تماسك الصف الداخلي للحزب وزرع الشك والبلبلة فيه وزعزعة الثقة بين مسؤوليه ومناضليه".