إيلاف من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها بـ"المساء"، التي كتبت أن ركاب طائرة كانت قادمة من بلجيكا إلى مطار العروي بالناظور (شمال) عاشوا لحظات عصيبة، بعدما عثرت الشرطة البلجيكية على ما اشتبهت في أنه "قنبلة" في إحدى حقائب المسافرين.
ونسبة الى مصادر الصحيفة، فإن السلطات الأمنية في مطار "أنتويرين" رفعت درجة التأهب إلى حالتها القصوى، حيث قامت بنشر عناصرها في محيط المطار وتشديد المراقبة على مداخله، كما انها أخلت المطار بصفة كاملة تحسباً لوقوع هجوم ارهابي.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحج، وفق مصادر الصحيفة، بل إن السلطات الأمنية أطلقت تحذيرات من وجود مخططات إرهابية تستهدف مطار "أنتويرين" قبل أن تعمد إلى طلب تعزيزات أمنية تحسباً لتطورات محتملة، وأوضحت المصادر ذاتها أن الشرطة حققت لساعات مع ركاب الطائرة، وأغلبهم مغاربة، للتوصل إلى صاحب الحقيبة التي وصفت بأنها تحتوي على "مواد مشبوهة"، مؤكدة أن الشرطة البلجيكية، التي رفعت من درجة تأهبها منذ التفجيرات التي استهدفت مطار بروكسيل قبل أشهر، عمدت إلى استعمال الكلاب المدربة لاكتشاف محتوى الحقيبة.
المنازل والبنايات المغلقة تستنفر أعوان ورجال السلطة
استنفر البيان الصادر عن وزارة الداخلية المغربية أعوان ورجال السلطة لتكثيف عمليات المراقبة للبيوت التي يتم كراؤها من دون المرور عبر الإجراءات المنصوص عليها قانوناً، من خلال إبرام عقد رسمي بين المكري والمكتري لدى المصالح الجماعيّة، التي تعمل من جانبها على توجيه نسخة من هذه العقود إلى المصالح المعنية.
ونسبة الى مصادر "المساء"، فإن عمليات المراقبة ستهم أيضاً البيوت الشاغرة، وذلك لمعرفة وضعيتها وما إذا كان قد تم وضعها رهن تصرف الغير، خارج المقتضيات الواردة في القانون المتعلق بتنظيم العلاقات التعاقديّة بين المكري والمكتري للمحلات المعدة للسكنى أو للاستعمال المهني، حيث تشير بعض الأرقام إلى وجود مئات الآلاف من الدور السكنية الشاغرة.
وحسب المعطيات ذاتها، فإن حظيرة السكن الشاغر تصل إلى 800 ألف وحدة سكنية، منها حوالي 164 ألف وحدة معدة للكراء، وهو ما يشكل نسبة الثلث من الوحدات الشاغرة. وتتمركز نسبة مهمة من هذه البنايات بالجهات التي تحتضن التجمعات السكنية الكبرى، وذلك بنسبة تصل إلى 74 في المائة.
مديرية الأمن تعكف على إعداد زي لموظفي الأمن الملكي
تطالع "إيلاف المغرب" في "المساء" كذلك أن المديرية العامة للأمن الوطني تعكف حالياً، على إعداد النموذج الخاص بالزي النظامي لموظفي الأمن الملكي، ولكوكبات الدراجين المكلفين بالخفر الملكي، وهو النموذج الذي تم فيه الحرص على أن يتلاءم مع خصوصية وطبيعة المهمات المسنودة لهذه الفئة من الموظفين، وأن يتجاوب مع الوضعيات التي يشتغلون فيها، بالإضافة إلى توفره أيضاً على عناصر تشخيصية على غرار تلك المتوفرة في الزِّي الجديد لموظفي الشرطة والاكسسوارات الخاصة به، يشمل جميع المصالح والوحدات الأمنية وكافة فئات الموظّفين، بما في ذلك الموظفون المكلفون بالأمن الملكي.
وأشارت مديرية الأمن إلى أن الكلفة المالية للزي الوظيفي الجديد لموظفي الشرطة انخفضت بحوالي 37 بالمائة مقارنة مع القيمة المالية للزي القَديم، وبحوالي 40 بالمائة في حال احتساب تسعيرة الزِّي والاكسسوارات الملحقة بِه.
خط جوي بين المغرب وإسرائيل قريباً
بعد قطيعة دامت 13 سنّة، ستعود الرحلات الجوية للعمل بين المغرب وإسرائيل، حيث ستربط ابتداء من مايو المقبل، طائرات تابعة لشركة إيطالية، تل ابيب بمطار الدار البيضاء ومراكش، عبوراً من مدينتي "كاتانيا" و "سيسيليا" الإيطاليتين.
وكتبت "الأحداث المغربية" أن وسائل إعلام إسرائيلية، قالت إن وكالة الأسفار السياحية "فلايين كاربت"، وبعد أن توقفت عن ربط إسرائيل بالمغرب، منذ سنة 2004، عادت لربط تل ابيب بمدينتي الدار البيضاء ومراكش.
الشركة الإسرائيلية ستطلق الخط الجوي مايو المقبل، وستدوم الرحلات شهرين، قابلة للتمديد، بمعدل رحلة كل أسبوع، عبر شركة الطيران الإيطالية "نيوس" المنخفضة التكلفة.
تصريحات شباط خلقت مشاكل للدبلوماسية المغربية
وتقرأ "إيلاف المغرب" في "آخر سَاعَة" أن مستشار الملك محمد السادس، الطيب الفاسي الفهري، أكد أن تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط بشأن الحدود الموريتانية خلقت مشاكل للدبلوماسية المغربية، وأن الاتّصال المباشر، الذي ربطه الملك بالرئيس الموريتاني، يعكس خطورة تلك التصريحات وتداعياتها السلبية على مستوى العلاقات بين البلدين.
وقال الفاسي الفهري، خلال حلوله ضيفاً على النشرة الإخبارية المسائية على القناة الاولى، مساء أول من أمس الثلاثاء، إن تصريحات شباط تم استغلالها من طرف بعض الدول الأفريقية المعادية للمغرب لعرقلة دخول المملكة للاتحاد الأفريقي. وأضاف الفهري: "أؤكد ان هذه التصريحات خلقت مشاكل كَثِيرَة، حيث بلغت الوفود الأفريقية الوفد المغربي، بخطورة هذه التصريحات.
ذبحت ابنتها على الطريقة "الداعشية"
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الصباح" التي كتبت ان منطقة "أفوس" ضواحي الراشيدية (جنوب البلاد) اهتزت على وقع جريمة قتل بشعة، بعد أن ذبحت أم ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات، على الطريقة "الداعشية" وأضرمت النار في المنزل محاولة قتل ابنتها الثانية (5 سنوات)، التي نجت من الموت بأعجوبة بعد فرارها من المنزل.
ونسبة إلى مصادر الصحيفة، فإن الجريمة استنفرت عناصر الدرك الملكي للراشيدية، التي تمكنت من إيقاف المتهمة، وهي في حالة نفسية مهزوزة، قبل أن تحيلها على الوكيل العام للملك بالمدينة (النائب العام)، بجناية القتل العمد وإضرام النار بعد تعميق البحث معها.