: آخر تحديث
العراق يرفض الاعادة القسرية للاجئيه في الدول الاخرى

القوات العراقية تصل الى القصور الرئاسية في الموصل

74
77
72

إيلاف من بغداد: ابطأ سوء الاحوال الجوية في مدينة الموصل العراقية الشمالية اليوم تقدم القوات الحكومية لتحرير مناطق واسعة من المدينة لكنها استعادت احياء جديدة وعززت مواقعها بالقرب من القصور الرئاسية .. فيما رفض العراق اي اعادة قسرية للاجئيه من الدول الاخرى.

وقال الفريق عبد الامير رشيد يارالله قائد عمليات "قادمون يانينوى" لتحرير المحافظة وعاصمتها الموصل التي يحتلها تنظيم داعش منذ يونيو عام 2014 في بيان صحافي عن مجمل العمليات العسكرية في محاور القتال هناك اليوم وحصلت على نصه "إيلاف" ان قطعات المحور الشمالي المتمثلة بقطعات الجيش باشرت بالتقدم وتمكنت من تحرير حي الكفاءات الثانيه ورفع العلم العراقي فوق مبانيها وتعزيز الوجود العسكري بالقرب من القصور الرئاسية باسناد طيران التحالف الدولي وتمكنت من تفجير عحلتين مفخختين وقتل عدد من مسلحي تنظيم داعش.

واشار الى انه في المحور الشرقي للساحل الايسر لقوات مكافحة الارهاب باشرت القطعات بالتقدم باتجاهين: الشمالي حيث تمكنت القوات من تحرير جامعة الموصل بالكامل وتحرير حي الاندلس ورفع العلم العراقي فوق مبانيها وتفجير عجلتين مفخختين وقتل عدد من الدواعش باسناد طيران التحالف الدولي  .. الاتجاه الجنوبي مستمر بتفتيش وتطهير المناطق المحررة. 

اما بالنسبة للمحور الجنوبي للساحل الايسر فقد اوضح أن قوات الشرطة الاتحادية مستمرة باجراء عمليات التفتيش والتطهير للاحياء المحررة وتمكنت من تفجير 3عجلات مفخخة وقتل 3 مسلحين لداعش والاستيلاء على عدد من الاسلحة والاعتدة وتدمير مركز للقيادة والسيطرة للطائرات المسيرة بدون طيار.

واضاف الفريق يار الله ان طيران التحالف نفذ تسعطلعات جوية قتالية ودمر عدد من اليات تنظيم داعش وقتل عدد منهم وقام بطلعة استطلاع مسيرة قتالية. 

احد القصور الرئاسية في الموصل

وقال متحدث عسكري إن قوات مكافحة الإرهاب العراقية مشطت حرم جامعة الموصل اليوم لتطهيره من أي عناصر من فلول تنظيم داعش بعد أن سيطرت على المنطقة بالكامل. وكانت قوات جهاز مكافحة الإرهاب قد دفعت مقاتلي التنظيم للتقهقر داخل حرم جامعة الموصل ذي الموقع الاستراتيجي وسيطرت  وامس السبت استعادت وحدات من قوات الرد السريع الخاصة التابعة للشرطة الاتحادية مساحات كبيرة من الأراضي في الجنوب الشرقي وأمنت مساحة على امتداد النهر.  وتؤكد القوات العراقية المدعومة بغطاء جوي من التحالف الدولي إنها اقتربت من استعادة السيطرة على الضفة الشرقية لنهر دجلة بالكامل الأمر الذي يجعلها تبسط سيطرتها التامة على شرق الموصل للتحرك بعدها نحو استعادة الجانب الايمن من الدينة التي يقطنها حوالي ثلاثة ملايين نسمة نزح منه لحد الاحد حوالي 190 الف شخص.

يذكر أن القوات العراقية المشتركة وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي تواصل منذ 17 من اكتوبر الماضي عملية استعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش وهي ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد وأكبر مدينة تقع حاليا في قبضة التنظيم في العراق وكانت أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم في صيف عام 2014 قبل أن يجتاح شمالي وغربي البلاد.  

العراق يرفض الاعادة القسرية 

رفض العراق اليوم اي اعادة قسرية للاجئيه من الدول الاخرى داعيا الحكومات المستضيفة للعراقيين بالتريث في تنفيذ قرار اعادة لاجئيه قسرا الى البلاد .

واكد وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف االعودة القسرية للاجئين العراقيين الموجودين في فنلندا والدول الاخرى، معتبراً ان ذلك يشكل مخالفة صريحة للأعراف والقوانين الدولية . وقال الجاف في بيان صحافي الاحد اطلعت على نصه "إيلاف" ان الحكومة العراقية ترفض اعادة اللاجئين العراقيين قسرا من اي بلد .. مشددا على ان عودة اللاجئين قسرا يشكل خرقا للمواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الانسان . ويقدر عدد اللاجئين والمهاجرين العراقيين في مختلف دول العالم بأكثر من مليوني شخص. 

واشار الى ان الحكومة العراقية لم تبرم اي اتفاق مع اي دولة اخرى لاعادة اللاجئين العراقيين .. واكد  ان الوزارة لن تتعاون بأي اجراءات لاعادة اللاجئين الا بصورة طوعية. واوضح ان الوزارة تعمل وفق ستراتيجية احترام حقوق الانسان وحل قضايا اللاجئين بشكل انساني ودائمي عن طريق احترام خيارات الشخص اللاجئ ضمن المعايير المعتمدة دولياكما انها تعمل على التنسيق مع سفارات الدول المضيفة للمهاجرين العراقيين لحل المعوقات التي تواجههم   .

وأضاف الوزير العراقي ان الحكومة والوزارة "تؤكدان على العودة الطوعية الى البلاد ورفض العودة القسرية بكل اشكالها".. وطالب الحكومات المستضيفة للعراقيين سيما الفنلندية بالتريث في تنفيذ قرار اعادة اللاجئين العراقيين قسرا الى البلاد .

وكانت السلطات الفنلندية قد اعلنت مؤخرا عن البدء بتنفيذ خطتها بالعودة القسرية للاجئين ‏العراقيين البالغ عددهم حوالي 20  الف لاجئ او طالب لجوء وقالت انه تمت اعادة عدد من طالبي اللجوء المرفوضين قسرا الى ‏العراق ممن رفضوا العودة الطوعية الى بلدهم.

وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية قد عبرت في وقت سابق عن قلقها الشديد إزاء زيادة أعداد اللاجئين العراقيين غير الشرعيين في الدول الاخرى واشارت الى عزمها عقد اجتماعات مع عدد من الدول للتفاهم بشأن هذا موضوع.
 
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار