إيلاف من موناكو: تألّقت أميرة موناكو شارلين، زوجة الأمير ألبرت الثاني، في سلسلة من الإطلالات الملكية التي خطفت الأضواء مؤخرًا، معتمدة على تصاميم راقية بلمسة عربية، وطغى عليها اللون الأزرق بأطيافه المختلفة، ما أضفى على حضورها بُعدًا دراميًا أنيقًا استُوحي من العصور الكلاسيكية والأنوثة المعاصرة.
في حفل الصليب الأحمر بنسخته الـ76، أطلت الأميرة بفستان من توقيع المصمم اللبناني إيلي صعب، مصنوع من حرير الجورجيت الأزرق الباستيلي الفضي، تميز بقصّة كاب ناعمة مستوحاة من أثواب البيبيلوس الإغريقية. أكملت الإطلالة بمجوهرات ماسية فاخرة وحذاء فضي معدني، في تناغم أظهر توازنًا بين البساطة والترف.
أما في زيارتها لفرنسا، فقد ارتدت فستانًا بتفاصيل بوهيمية ناعمة، جمع بين اللون العاجي والنقوش الزهرية والسوداء، ما منح إطلالتها لمسة دافئة تعبّر عن تواصلها مع الأناقة اليومية الراقية.
في سباق الجائزة الكبرى بموناكو، أثارت إعجاب المتابعين بإطلالة وُصفت بـ"العرائسية"، حيث ارتدت فستانًا أبيض بكتف واحد، ونسقته مع باقة ورد حمراء. وشبهها البعض بأميرات الأساطير الإغريقية لفرط النعومة والرقي.
وفي ختام مهرجان مونتي كارلو، عادت للأزرق، هذه المرة بفستان "لويس فيتون" بلونه الجليدي، مع تسريحة مستوحاة من نجمات هوليوود القديمة، وأقراط أنيقة من تصميم دار "مايسون طبّاع" اللبنانية، لتكرّس بذلك حضور التصميم العربي الراقي في القصر الأوروبي.
واختتمت الأميرة إطلالاتها الرسمية بسترة خضراء من "ديور"، نسقتها مع سروال بيج كلاسيكي، خلال استقبالها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تأكيد على قدرتها على المزج بين الرسمية والأنوثة الراقية بأسلوب ناعم.