إيلاف: قد يشكّل تفادي نمو الشعر تحت الجلد تحدّياً في عملية إزالة شعر الجسم، خاصةً إذا كانت الشعيرات كثيفة أو خشنة أو مجعّدة. إذ يحدث نموّ الشعر تحت الجلد مع عودة نموّ الشعر المحلوق، أو المقصوص، أو المنزوع بالشمع، ومحاولة ظهوره فوق سطح الجلد، ما يؤدي إلى انسداد مسام الجلد أو حدوث التهابات. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدّي نمو الشعر باتجاه الداخل إلى تكيّسات مؤلمة، كما يمكن أن تبدو الشعيرات تحت الجلد مثل البثور الصغيرة أو حبّ الشباب الذي يظهر بعد إزالة الشعر.
إذ يقول ديلان تشو، المدير العام لشركة ميريديان: "إذا كنت عرضة لهذه النتوءات الحمراء المؤلمة التي قد تظهر بعد الحلاقة أو بعد إزالة الشعر بالشمع، فاعلم أنه على الرغم من صعوبة منع نموّ الشعر تحت الجلد، إلا أنه يمكن تحقيق ذلك باستخدام الأدوات المناسبة. إذ يمكن أن يتطلّب شفاء نموّ الشعر تحت الجلد بعض الصبر، ومن المهم أن تفهم أسباب هذه المشكلة لكي تتمكّن من تقليل احتمال التعرّض لها بمرور الوقت."
فلنُلقِ نظرة على الأسباب التي قد تؤدّي إلى حدوث نمو داخلي للشعيرات وكيف يمكنك التعامل مع كلّ منها لتفادي هذه المشكلة مستقبلاً.
أنت لا تحضّر بشرتك بالشكل الصحيح
البشرة التي يتمّ الاعتناء بها جيداً تكون عادة أكثر مرونة في ما يتعلّق بإزالة الشعر، وإذا كنت تستخدم شفرة حلاقة لحلاقة شعر الجسم، فمن المهم أن تحرص على تحضير بشرتك جيداً قبل الحلاقة. نظّف بشرتك دائماً بالماء الدافئ ومنظّف الوجه قبل الحلاقة، واعمد إلى تقشيرها أيضاً بشكل أفضل. إذ يمكن أن تساهم الأوساخ والترسّبات وخلايا الجلد الميتة في ظهور حروق جلدية ناجمة عن الحلاقة ونمو الشعر تحت الجلد. لذا، خصّص وقتاً كافياً للتنظيف والتقشير، ثم استخدم كريم حلاقة ممتازاً للحصول على أفضل النتائج.
تقنيتك في الحلاقة تحتاج إلى تحسين
تعدّ الحلاقة التي يتم ّتنفيذها بشكل سيء أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدّي إلى نموّ الشعر تحت الجلد لدى الرجال. وقد يكون السبب متعلّقاً بالاستعجال في الحلاقة في الصباح، أو الحاجة إلى متابعة فيديو تعليمي لاكتساب معلومات جديدة حول الحلاقة الصحيحة، وفي كلتا الحالتين يجب أن تتذكّر أن الحلاقة بعكس اتجاه نموّ شعر الجسم، وإن منحتك تأثيراً يبدو أكثر نعومة لأوّل وهلة، إلا أنها أيضاً ستزيد من احتمالات حدوث تهيّج بعد الحلاقة ونموّ الشعيرات إلى الداخل.
وإذا كنت تعمل على علاج الشعيرات النامية لديك تحت الجلد، فتأكّد من الحلاقة مع اتجاه نموّ شعر الجسم، وليس عكسه، ريثما تستعيد البشرة حالتها الأصلية. وبمجرّد زوال الشعيرات النامية تحت الجلد، يمكنك محاولة الحلاقة عكس اتجاه النتوءات مرّة أخرى، طالما أنك تجهّز بشرتك أولاً. استخدم شفرة حلاقة نقيّة وحادة، وتأكّد من شطف ماكينة الحلاقة جيداً بالماء بين كلّ تمريرة. يجدر التذكير أيضاً بالقيام بأقلّ عدد من التمريرات فوق الجلد أثناء الحلاقة، واستخدام مستحضر ما بعد الحلاقة دائماً وبشكل صحيح للمساعدة في تهدئة تهيّج البشرة ما بعد الحلاقة ومنع انسداد مسامها.
أنت تزيل شعر الجسم بالحلاقة أو عن طريق النتف أو باستخدام الشمع
غالبًا ما تؤدي أساليب إزالة الشعر هذه إلى تهيّج البشرة ونموّ الشعر تحت الجلد. فإذا كنت تستخدم الشمع، من الأفضل أن تستعين بخبير في العناية الرجالية يتقن عمله جيداً لمساعدتك في تقليل الآثار الجانبية المحتملة من إزالة الشعر بالشمع.
وبشكل عام، لا ينصح الخبراء عموماً بإزالة الشعر عن طريق النتف، ولا سيما إذا كان شعر جسمك خشناً أو مجعّداً جداً. فثمة احتمال كبير في أن تنكسر الشعيرات عند النتف من دون إزالة الجذور بالكامل. كما يمكن أن يؤدّي نتف الشعر أيضاً إلى إتلاف بصيلات الشعر، وبالتالي ظهور بقع الصلع وتساقط الشعر.
أعد النظر في أسلوبك + قم بترقية أدواتك
صُمّمت أداة حلاقة شعر الجسم "ذا تريمر" The Trimmer لتمنحك حلاقة مريحة وآمنة لإزالة الشعر من أيّ مكان من جسمك. بينما ماكينة الحلاقة "ذا أب-هير تريمر" Up-Here Trimmer مخصّصة للمناطق الأصغر والأكثر حساسية، مثل الأنف والأذنين. وتعتبر الحلاقة أفضل طريقة لإزالة شعر الجسم مع منع ظهور الالتهابات وتهيّج البشرة، وبالتالي فقد صمّمنا ماكينة حلاقة شعر الجسم بعناية بحيث تكون آمنة للاستخدام ومقاومة للماء وسهلة في الاستعمال المنزلي أو في أثناء السفر. كما صُمّمت آلة حلاقة شعر الجسم أيضاً للتعامل مع الشعر الخشن والسميك والمجعّد بدون خدوش أو شدّ للبشرة - وللمساعدة في تجنّب التهيج ونموّ الشعر تحت الجلد. وتتيح لك أمشاط التوجيه القابلة للضبط في أداة "ذا تريمر" اختيار الطول المفضّل للشعيرات. ومهما يكن المكان الذي ترغب في إزالة الشعر عنه، فإن الحلاقة هي أفضل اختيار لك للحصول على نتائج حلاقة سلسة وخالية من الألم تساعدك في اكتساب المظهر والشعور الأفضل في كلّ مرّة.