إيلاف من بيروت: أعلن في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن مؤخراً، عن إفتتاح متحف دولي للسعادة.
وبات بوسع عشاق ومحبي الرفاهية الإسكندنافية والراحة الذين يشار إليه عادة باسم hygge أو "المرح"، تعلم شيء أو شيئين حول سبل إثراء حياتهم وتحويل العالم إلى مكان أفضل للعيش، بعد زيارة متحف السعادة الذي افتتح أبوابه في كوبنهاغن.
تجول الزائرون، يوم الثلاثاء، داخل المتحف، وألقوا نظرة على القطع الفنية واللوحات ومقاطع الفيديو المليئة بالمعلومات المرتبطة بمفهوم السعادة.
وأوضح المدير التنفيذي للمتحف ومؤلف الكتاب الشهير الأكثر مبيعا "الكتاب الصغير عن المرح: الأسرار الدنماركية نحو حياة سعيدة"، قائلا: "يتجلى الهدف من متحف السعادة في إقامة متحف صغير عن الأمور الكبيرة في الحياة، لذلك نأمل أن نلهم الناس لتزداد سعادتهم وليصبح العالم مكانا أفضل".