إيلاف: أكدت دراسة حديثة أن كل ما يقال عن أن إفراط السيدات في ممارسة التمرينات الرياضية أمر قد يؤدي إلى انقطاع الطمث لديهن بشكل مبكر هو كلام لا أساس له من الصحة.
ووجدت تلك الدراسة، التي أجريت على أكثر من 107 ألف امرأة، أنه لا توجد علاقة بين مستويات النشاط البدني والسن الذي يتوقف فيه الحيض. وجاءت تلك الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ماساتشوستس بعد 7 أعوام على توصل باحثون في اليابان إلى أن السيدات اللواتي يقضون وقتاً طويلاً في ممارسة التمرينات الرياضية ربما يتعرضن لانقطاع الطمث في الأربعينات من عمرهن أو حتى قبل ذلك.
وقال الباحثون الآن إنهم وجدوا أدلة دامغة تثبت عكس ما زعمه الباحثون اليابانيون، حيث نفوا وجود علاقة بين الإفراط في ممارسة الرياضة وبين تزايد فرص التعرض لانقطاع الطمث، وذلك بعد قيامهم بتحليل هو الأكبر والأطول من نوعه حول هذا الموضوع باستخدام بيانات من ممرضات أميركيات تم تتبعهن لأكثر من 20 عاماً.
وأوردت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن دكتور إليزابيث بيرتون-جونسون، الباحث الرئيسي بالدراسة وأستاذ علم الأوبئة، قولها "جاءت دراستنا لتوفر معلومات كبيرة في مساعينا لفهم العلاقة بين النشاط البدني وتوقيت انقطاع الطمث".
ونوه الباحثون كذلك إلى أن الموضوع يحظي بتداعيات هامة بالنسبة لصحة المرأة بشكل عام، فمن المعروف أن تعرض المرأة لانقطاع الطمث بشكل مبكر أمر يزيد من خطر الإصابة بالسكري، أمراض القلب وهشاشة العظام بسبب فقدان هرمون الاستروجين.
أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-6132055/Getting-lots-exercise-NOT-linked-early-menopause-despite-previous-fears-study-finds.html