إيلاف: تعمل السلطات في العاصمة الفرنسية، باريس، على توسيع مناطقها الخالية من السيارات لتشمل معظم مناطق وسط المدينة، في خطوة هدفها مكافحة تلوث الهواء وتوفير مساحة أكبر للمشاة.
وسيتم حظر السيارات في الدوائر الأولى، الثانية، الثالثة والرابعة أول يوم أحد من كل شهر، بدءً من يوم غد الأحد الموافق الـ 7 من أكتوبر. ومن المعروف أن باريس، التي تقيم بالفعل يوماً سنوياً للخلو من السيارات، هي أكثر المدن تلوثاً في غرب أوروبا، حيث تحل بالمركز الـ 13 بين كل المدن الأوروبية التي تشتهر بأنها ذات معدلات تلوث كبيرة.
وسبق أن وجدت دراسة بحثية أجريت في شهر مايو الماضي من قبل باحثين في معهد فوبرتال في ألمانيا أن باريس تختلف كثيراً عن عواصمها الأوروبية المنافسة من حيث جودة الهواء.
وذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن تلك الخطوة الجديدة التي تتحضر باريس لتنفيذها بين ال 10 صباحاً وال 6 مساءً ستمنح المشاة وراكبي الدراجات البخارية والهوائية فرصة التمتع بالسير على الطرقات بشكل كامل. وستكون هناك بعض الاستثناءات لعربات التوصيل، سيارات الأجرة، السكان المحليين ومقدمي الرعاية، لكنهم سيتحركون عبر نقاط وصول معينة وسيتعين عليهم الالتزام بسرعة أقصاها 20 كلم / ساعة.
وتباشر عمدة باريس، آن هيدالجو، متابعة حملة Paris Respire لتنظيف الهواء في العاصمة، التي طُبِّقَ بها قرار حظر السيارات في بعض المناطق التي تتسم بمعدلات تلوثها المرتفعة.
وتابعت هيدالجو في نفس السياق بقولها "ويمكنني القول إن تلك الخطوة التي كان ينتظرها السكان بشغف هي ثمار شراكة هامة بين الشرطة، رؤساء البلديات واتحادات الأحياء والمناطق". فيما قال كريستوف ناجدوفسكي، الذي يشغل منصب نائب عمدة باريس، إن تلك الخطوة الجديدة ستغطي معظم الشوارع هناك، باستثناء الطرق الرئيسية، التي من بينها بوليفارد سيباستوبول، الذي سيظل مفتوحاً بالفعل أمام الحركة المرورية.
أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/news/article-6238757/Paris-bans-cars-Sunday-month-improve-air-quality.html