إيلاف: طلبت أيقونة الموسيقى شير بأن تكون الوصي الوحيد على ممتلكات ابنها إيليا بلو ألمان بسبب مخاوف من أنه لا يستطيع الاعتناء بنفسه بشكل صحيح أو "إدارة موارده المالية الخاصة" بسبب صراعه مع تعاطي المخدرات.
وفي الوثائق القانونية، زعمت شير، 77 عامًا، أنها لم تتمكن من "مناقشة تفضيلات إيليا فيما يتعلق بتعيين وصي مؤقت" لأن "مشاكل صحته العقلية والجسدية الحالية" تجعله "غير قادر على تكوين أو التعبير عن تفضيل" فيما يتعلق بتعيين وصي مؤقت على تركته.
توضح الوثائق بالتفصيل قلق شير من أن ابنها البالغ من العمر 47 عامًا لا يستطيع التعامل مع شؤونه المالية، زاعمة في المستندات أن "أي أموال يتم يحصل عليها إيليا سيتم إنفاقها على الفور على المخدرات، مما يتركه بلا أصول لإعالة نفسه، ويضعه في وضع صعب". حياته في خطر."
وأشارت شير في الملف إلى أن ألمان يحصل على 120 ألف دولار سنويًا وأنه "يحق له الحصول على توزيعات منتظمة من وديعة أنشأها والده لصالحه".
ألمان - الذي كان والده الموسيقي الراحل جريج ألمان - هو الابن الأصغر لشير.
تم تحديد موعد المحكمة بشأن الوصاية في 6 مارس 2024.
يأتي هذا بعد ثلاثة أشهر من انتشار اخبار بأن شير استأجرت مجموعة من الرجال "لاختطاف" ألمان من غرفة فندق في مدينة نيويورك في عام 2022 "بأعظم وأفضل النوايا الممكنة" لمساعدته في علاج إدمانه للمخدرات.
ووقعت عملية "الاختطاف" بينما كان ألمان في أحد الفنادق يحاول إنقاذ زواجه من زوجته المنفصلة عنه، ماريانجيلا كينج، التي تزوجها عام 2013.
قبل أن تنجح شير في نقل ابنها إلى عيادة إعادة التأهيل، كان يعيش مع كينغ بدون كهرباء في مسكنهم في بيفرلي هيلز، حسبما قال مصدر في ذلك الوقت.
وقد اعترف ألمان سابقًا لصحيفة ديلي ميل في عام 2014 أنه كان يعاني من تعاطي المخدرات وكان في وقت ما يتناول مسكنات الألم ويدخن الهيروين ويشرب الخمر بكثرة.
على الرغم من أن شير نفت التخطيط لاختطاف ابنها - على الرغم من أن كينغ وصفت الحدث أيضًا في وثائق الطلاق - إلا أنها تحدثت عن صراعات ابنها في بيان لمجلة People في أكتوبر.
قالت فيه: "أنا أم. هذه هي وظيفتي – بطريقة أو بأخرى، أنا أحاول مساعدة أطفالي.
"أنت تفعل أي شيء من أجل أطفالك. كلما كان بإمكانك مساعدتهم، فما عليك إلا أن تفعل ذلك لأن هذا هو ما يعنيه أن تكوني أمًا".