إيلاف: اتهم محامي النجمة الأمريكية، سكارليت جوهانسون، شركة "ديزني" بشن "هجوم ضد النساء" ومحاولة "إخفاء سوء سلوكها"، من خلال سعيها مؤخرا إلى التحكيم في قضية إيرادات أحدث أفلامها السينمائية "Black Widow" في بيان صدر عنه.
وتقدمت "ديزني"، أمس السبت، بطلب إلى المحكمة لإجبار جوهانسون على الموافقة على تحكيم خاص في القضية.
والتحكيم هو جلسة سرية "تتفق فيها الأطراف المتنازعة على أن فردًا أو عدة أفراد يمكنهم اتخاذ قرار بشأن النزاع بعد تلقي الأدلة والاستماع إلى الحجج"، وفقًا لنقابة المحامين الأميركية.
وتساءل المحامي في بيانه: "لماذا تخشى ديزني التقاضي في هذه القضية علنًا؟".
وتكهن بأن: "ديزني تقدمت بطلب للتحكيم الخاص لأنها تدرك أن وعود شركة "مارفل" للقصص الهزلية بطرح فيلم "Black Widow" في دور العرض السينمائي مثل حال أفلامها الأخرى "كان له علاقة بضمان عدم تفكيك ديزني إيرادات شباك صندوق التذاكر من أجل تعزيز اشتراكات منصتها "ديزني بلس".
وتابع: "كانت ديزني تدرك جيدا هذا الوعد، لكنها رغم ذلك وجهت شركة "مارفل" إلى انتهاك تعهدها، وبدلا من ذلك طرحت الفيلم على خدمة بث "ديزني بلس" في نفس اليوم الذي تم إصداره في دور السينما".
وكانت جوهانسون قد صرحت بإن عقدها لفيلم Black Widow مع Disney's Marvel Entertainment كان من أجل إصدار سينمائي حصري مضمون - مع اعتماد الجزء الأكبر من راتبها إلى حد كبير على أداء شباك التذاكر في الفيلم.
وردا على دعوى سكارليت جوهانسون، أصدرت شركة "ديزني" بيانا تؤكد فيه أنه "لا يوجد أي أساس على الإطلاق لتلك المزاعم" وأنها "امتثلت تماما" لعقد الممثلة الأميركية.
وأضاف البيان: "ليس هناك أي معنى على الإطلاق لهذه الدعوى القضائية". ووصفها بـ "المحزنة والمثيرة للقلق بشكل خاص في تجاهلها القاسي للتأثيرات العالمية المروعة والممتدة لوباء COVID-19. "
وتابع البيان: "امتثلت ديزني تمامًا لعقد السيدة جوهانسون ، علاوة على ذلك ، فإن إطلاق Black Widow على Disney + مع Premier Access قد عزز بشكل كبير قدرتها على كسب تعويض إضافي بالإضافة إلى 20 مليون دولار حصلت عليها حتى الآن".
وواجهت ديزني رد فعل عنيف من وكيل جوهانسون براين لورد بالإضافة إلى مجموعات نسائية متعددة في هوليوود ، مثل Time's Up و ReFrame و Women in Film ، الذين وصفوا رد الشركة على الدعوى القضائية للممثلة بأنه "هجوم على شخصية جندرية".