باريس: ستستحوذ شركة "سي إم آ سي جي إم" التي يملكها الملياردير الفرنسي-اللبناني رودولف سعادة على مجموعة "ألتيس ميديا" التي تضم محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية لقاء 1,55 مليار يورو لباتريك دراهي الذي تواجه مجموعته قضية فساد.
وشكّل هذا الإعلان مفاجأة إذ نفت "ألتيس ميديا" في مناسبات عدة شائعات بيع فرعها لوسائط الإعلام والتي تكثفت في الأشهر الأخيرة.
وقال المشتري في بيان إن "سي إم آ سي جي إم وقّعت اليوم وعد شراء مع مجموعة ألتيس فرانس بهدف الاستحواذ على 100 بالمئة من رأس مال ألتيس ميديا".
وتبلغ قيمة المؤسسة في الصفقة 1,55 مليار يورو. وأشارت "ألتيس ميديا" إلى أنه "يفترض أن تتم صفقة الشراء خلال الصيف".
وقالت "سي إم آ سي جي إم" إنها ستستحوذ على 80 بالمئة من "ألتيس ميديا" في حين ستستحوذ شركة "ميريت فرانس" القابضة التي يملكها سعادة على النسبة المتبقية (20 بالمئة).
من جهتها، قالت "ألتيس ميديا" في بيان منفصل "يعرب باتريك دراهي عن ثقته الكاملة برودولف سعادة الذي تربطه به علاقات وثيقة وودية منذ سنوات (...) لمواصلة الاستثمار وتطوير ألتيس ميديا".
وكان دراهي يريد بيع المجموعة بسبب الديون الكبيرة التي تتكبّدها كما انه مستهدف في تحقيق بتهمة فساد في البرتغال.
وسيحتفظ الملياردير الفرنسي-الإسرائيلي بأعمال "ألتيس ميديا" الأخرى، من بينها شركة الاتصالات الفرنسية "إس إف إر" وشركات أصغر في مجال التكنولوجيا والاتصالات.