: آخر تحديث
تُنتج حالياً أكثر من 500 ألف آلية سنوياً

"إيران خودرو" ترغب في تعزيز صادرات السيارات الى السوق الروسية

64
63
38

طهران: تضع شركة "إيران خودرو"، أكبر صانع للسيارات في الجمهورية الإسلامية، نصب عينيها السوق الروسية التي باتت خاضعة بدورها لعقوبات اقتصادية صارمة في أعقاب غزو أوكرانيا، وفق ما أكد مسؤولون الأحد.

وأتى الاعلان عن رغبة الشركة في تصدير منتجاتها الى روسيا للمرة الأولى منذ أعوام، على هامش جولة للصحافيين في مصنع للشركة غرب طهران لمناسبة إطلاق طراز جديد أطلق عليه اسمه "ريرا".

وقال الرئيس التنفيذي للشركة مهدي خطيبي خلال مؤتمر صحافي "نولي عناية أساسية للسوق الروسية، ونفكر بعقد شراكات مع مستثمرين روس".

وأضاف "لقد أجرينا مفاوضات جيدة مع موسكو. السوق الروسية (...) ستكون إحدى أهم أسواق الصادرات بالنسبة إلينا. سنبدأ بالتصدير نحو روسيا اعتبارا من هذه السنة".

وسبق للصانع الإيراني أن صدّر طرازات من سياراته الى روسيا بين عامي 2007 و2009، وفق وسائل إعلام في طهران.

وشهدت الأشهر الماضية تقاربا إضافيا بين طهران وموسكو في أعقاب غزو أوكرانيا أواخر شباط/فبراير، والذي ردت عليه دول غربية عدة بفرض عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا.

عقوبات أميركية

من جهتها، تعاني إيران عقوبات أميركية أعيد فرضها عليها في أعقاب انسحاب واشنطن الأحادي في العام 2018، من الاتفاق بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طهران في 19 تموز/يوليو الماضي، حيث التقى نظيره إبراهيم رئيسي والمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الذي دعا الى تعزيز "التعاون الطويل الأمد" بين البلدين.

الى ذلك، أوضح نائب رئيس "إيران خودرو" للبحث والتطوير كيانوش بور مجيب لوكالة فرانس برس أن "حجم السوق الروسية أكبر من كل الدول المجاورة بالنسبة إلينا"، وذلك ردا على سؤال عما اذا كانت العقوبات المفروضة على موسكو تجعل من السوق الروسية هدفا أكبر للشركة.

وأشار الى أن الشركة التي "تنتج حاليا أكثر من 500 ألف سيارة سنويا"، تهدف الى زيادة صادراتها خلال ثلاثة أعوام الى "أكثر من مئة ألف سنويا"، مقارنة بأقل من 20 ألفا راهنا.

ورأى أن "إيران خودرو" قادرة على منافسة الصانعين الآخرين "في الأسواق التي تشكّل هدفا لنا، خصوصا روسيا وأذربيجان والعراق وسلطنة عمان".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد