: آخر تحديث
في احتفال حضره الآلاف وبدا أشبه بحفلات نجوم الموسيقى

إيلون ماسك يفتتح مصنعاً ضخماً لـ"تيسلا" في تكساس

77
94
85

أوستن (الولايات المتحدة): افتتح الملياردير إيلون ماسك الخميس مصنعاً جديداً لشركته "تيسلا" في أوستن بتكساس، في احتفال حضره الآلاف وبدا أشبه بحفلات نجوم الموسيقى.

ووصل ماسك الذي يحتفل بنمو استثنائي تشهده شركته المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية، إلى الاحتفال معتمراً قبعة رعاة البقر وواضعاً نظارات سوداء، بالتزامن مع بث أغاني راب وسط هتافات كان يطلقها الجمهور الحاضر.

ونُظّم الاحتفال الذي نُقل بتقنية البث الحي عبر الانترنت ليستوعب نحو 15 ألف شخص تلقوا دعوات خاصة، وتخللته عروض ترفيهية وأطعمة ومشروبات وموسيقى قدّمها عدد من الفرق بالإضافة إلى إطلاق ألعاب نارية.

ويقع المصنع المسمّى "غيغا تكساس" على أرض تعادل مساحتها مئة ملعب كرة قدم. والمصنع الذي بدأ تشغيله منذ نهاية عام 2021، هو خامس "مصنع ضخم" تابع لـ"تيسلا"، إذ تملك الشركة أربعة أخرى في نيفادا ونيويورك وشنغهاي وبرلين.

الأكثر تطوراً

وأكّد ماسك أنّ مبنى المصنع "أطول من برج خليفة" في دبي (أعلى مبنى في العالم)، مضيفاً "إنه مصنع السيارات الأكثر تطوراً على الإطلاق، إذ تدخل مواد التصنيع من جهة لتخرج السيارة مصنّعةً من الجانب الآخر".

واستعرض الفريق العامل عدداً من منتجات الشركة المستقبلية كسيارة "سايبر تراك" الكهربائية المقرر بدء إنتاجها عام 2023، والروبوت "أوبتيموس" الذي "سينجز ما لا يرغب البشر بالقيام به".

ووعد ماسك مجدداً بتصنيع "روبوت تاكسي" مستقل بشكل كامل.

ووضع الملياردير هدفاً للمصنع يتمثل بإنتاج 500 ألف نموذج Y سنوياً.

واعتبر المحلل دان أيفس من شركة "ويدبوش سكيوريتيز" أنّ "تيسلا تواجه مشكلة تتمثل في تفوّق الطلب على العرض، إذ إنّ مركبات من نموذج Y وسيارات من النموذج 3 تأخر شحنها إلى بعض الدول خمسة إلى ستة أشهر"، مشيراً إلى أنّ "الحل موجود بشكل رئيسي في أوستن وبرلين".

ونقل ماسك كشركات عدّة من بينها "أوراكل" و"هيوليت باكارد"، مقرّ "تيسلا" الرئيسي إلى أوستن أواخر عام 2021، إذ تشتهر ولاية تكساس بسياساتها المحافظة وبحوافزها الضريبية، فلا تفرض أي ضرائب على الشركات أو المداخيل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد