باع الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك ما قيمته نحو 4 مليارات دولار من أسهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية قبل أيام فقط من موافقته على شراء تويتر.
وأدت عملية البيع هذه إلى ظهور توقعات بأنها ستساعد في تمويل عملية الشراء التي كان يخطط لها لمنصة التواصل الاجتماعي بقيمة 44 مليار دولار.
وقد وافق مجلس إدارة تويتر الاثنين على قبول عرض الاستحواذ المقدم من ماسك.
وكانت أسهم شركة تيسلا هبطت بشكل حاد في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب مخاوف من أن يقوم ماسك ببيع جانب من حصته في الشركة المصنعة للسيارات من أجل تمويل الصفقة.
لكنه غرد على تويتر قائلاً إنه لا يعتزم بيع أي أسهم أخرى من حصته في الشركة.
وأظهرت السجلات في هيئة البورصة والأوراق المالية الأمريكية أن ماسك باع 4.4 مليون سهم من أسهم شركة تيسلا خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.
وانخفض سعر سهم شركة تيسلا بنسبة 2.6 في المائة بعد إقفال التداول في البورصة.
وكانت هذه أول عملية بيع يقوم بها لأسهم شركة تيسلا منذ بيعه أسهماً بقيمة 16.4 مليار دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
كيف سيغير إيلون ماسك منصة تويتر؟
تحذيرات أوروبية لإيلون ماسك بعد صفقة الاستحواذ على تويتر
وجاء ذلك بعد أن سأل ماسك متابعيه على تويتر الذين يبلغ عددهم 83 مليون متابع ما إذا كان يتعين عليه بيع 10 في المائة من حصته في الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.
وهبطت أسعار أسهم تيسلا بنسبة 20 في المائة تقريباً منذ أن كشف ماسك النقاب في وقت سابق من هذا الشهر عن شرائه حصة في تويتر بنسبة 9.2 في المائة.
وخسرت الشركة من قيمة أسهمها في الأسواق المالية، في يوم الاثنين فقط، أكثر من 125 مليار دولار بعد أن أعلن مجلس إدارة تويتر عن قبول عرض ماسك بالاستحواذ.
وقال ماسك إنه سيخصص 21 مليار دولار من أصوله للمساعدة في تمويل الصفقة التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار.
وأعرب المستثمرون عن قلقهم من أنه قد يضطر إلى بيع أسهم تيسلا من أجل المساعدة في تمويل عملية الاستحواذ.
ويُعد إيلون ماسك أغنى رجل في العالم، حيث تُقدر ثروته بحوالي 250 مليار دولار، وهذا راجع في معظمه إلى حصته في شركة تيسلا.
كما أنه يملك حصة تزيد عن 40 في المائة في شركة مركبات الفضاء "سبيس إكس"، التي تقدر قيمتها بمائة مليار دولار.