فرانكفورت: أعلنت هيئة الرقابة المصرفية الألمانية الأحد ، أنها سحبت من ثاني أكبر بنك روسي "في تي بي" VTB_ المستهدف بالعقوبات بسبب الحرب في أوكرانيا_ السيطرة على فرعه الأوروبي الذي يمكنه أن يواصل أنشطته رغم ذلك.
وقالت هيئة الأسواق المالية "با فين" في بيان إن المجموعة الروسية "لم تعد تسيطر" على "في تي بانك اس اي" الفرع الذي يتخذ مقرا في ألمانيا بعد "الحظر المفروض على ممارسة حق التصويت".
باتت إدارة الفرع الأوروبي "ممنوعة الآن من اتباع توجيهات" المؤسسة الروسية التي أضيفت الجمعة الى لائحة الكيانات الخاضعة لعقوبات من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الهيئة أن حظر نقل الأموال الى "كيانات مجموعة في تي بي" يسري منذ "عدة أسابيع".
وأضافت أن "في تي بي"، "لم يعد بإمكانه التصرف في الأصول المالية" لفرعه الأوروبي الذي بات هكذا "معزولا بالكامل" عن المجموعة الروسية وفقا للهيئة الناظمة.
عقوبات
كانت المؤسسة مستهدفة أساسا بعقوبات أميركية ومستبعدة من النظام المالي الدولي "سويفت".
يخضع أكبر بنك روسي "سبيرباك" لعقوبات منذ شباط/فبراير وسيتم فتح إجراءات الإفلاس لفرعه الأوروبي "سبيربانك يوروب أيه جي" ومقره في النمسا والذي يواجه مشاكل خطيرة في التدفق النقدي.
وأوضحت الهيئة الألمانية أنه بالنسبة لمجموعة "في تي بي" فان "الوضع العملاني يبقى بدون تغيير" مضيفة أن "الزبائن لا يزال يمكنهم التصرف بحرية بودائعهم".
لم يتم تحديد أي مشكلة سيولة من قبل الهيئة الناظمة التي تقول إنها تراقب الوضع عن كثب.
بحسب صحيفة "هاندلسبلات" فان أربعة من الاعضاء الخمسة في مجلس الإدارة استقالوا في الآونة الأخيرة ولم يعد فرع في تي بي أوروبا يقبل زبائن جددا منذ مطلع آذار/مارس.