ايلاف من لندن: بحث الصدر وبارزاني الخميس تنسيق مواقف التحالف الشيعي الكردي السني من متطلبات المرحلة المقبلة التي ستشهد انتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومتها .. فيما اعلنت السلطات عن نجاح غارة جوية في قتل والي محافظة الانبار لتنظيم داعش.
فقد بحث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الفائز في الانتخابات البرلمانية الاخيرة مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني خلال اتصال هاتفي خطوات التحالف الثلاثي الذي يضمهما الى جانب تحالف السيادة برئاسة خميس الخنجر الذي يضم تحالف تقدم بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي خلال المرحلة المقبلة التي ستشهد انتخابات رئيس للبلاد وترشيح رئيس للحكومة المقبلة.
وأشار بيان مشترك صادر عن مكتبي بارزاني و الصدر وتابعته "ايلاف" الى انهما ناقشا ايضا الحراك السياسية والحوارات بين القوى السياسية خلال المرحلة الراهنة من أجل الوصول الى تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية .
وقال أن"الطرفين اتفقا على ضرورة عقد اجتماع لقوى التحالف الثلاثي خلال الأيام المقبلة".
دعم لمرشحي رئاسة الجمهورية والحكومة
وأبلغت مصادر عراقية "ايلاف" ان التحالف الثلاثي يدعم مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات رئاسة الجمهورية ريبر أحمد بارزاني وزير الداخلية في حكومة اقليم كردستان لنيل المنصب في مواجهة برهم صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني والمدعوم من الاطار التنسيقي للكتل الشيعية (عدا الصدري) الفائزة في الانتخابات.
الكاظمي ملتقيا الاسبوع الماضي مع قيادة تحالف السيادة السني بزعامة خميس الخنجر (موقع الخنجر)
وأشارت المصادر الى ان التحالف الثلاثي سيدعم رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي لولاية ثانية مدتها اربع سنوات في حال رشحه التيار الصدري.
ويشكل التحالف الثلاثي لحد الان حوالي ثلثي عدد أعضاء البرلمان البالغ 329 نائبا حيث يملك التيار الصدري 73 نائبا وتحالف السيادة 67 نائبا فيما للحزب الديمقراطي الكردستاني 31 نائبا بمجموع 171 نائبا وفي حال انضمام نواب مستقلين وقوى اصغر كما هو متوقع فأن هذا التحالف سيتشكل بأكثر من 200 نائب.
غارة جوية عراقية تقتل والي الانبار لتنظيم داعش
واليوم اعلنت خلية الاعلام الامني التابعة للقوات المشتركة العراقية ان طائرات القوة الجوية العراقية وجهت ضربة موجعة لتنظيم داعش في صحراء الرطبة بمحافظة الانبارالغربية.
عسكريون عراقيون يتحلقزن حول عجلة كان يستقلها والي الانبار ومساعده وقد اجهزت عليهما الخميس 17 شباط فبراير 2022 غارة لطائرات حربية عراقية (الاعلام الامني)
وأوضحت الخلية في بيان تابعته "ايلاف" انه "بعزيمة لا تلين تواصل قطعاتنا الأمنية بمختلف تشكيلاتها مطاردة فلول وقيادات عصابات داعش الإرهابية فالارض أرضنا ولا مكان للإرهابيين عليها".
واضافت انه "بفضل الله وبحمده وبعد متابعة استخبارية دقيقة من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، صبت طائرات القوة الجوية العراقية جام غضبها على عجلة كان يستقلها ما يسمى والي الانبار الإرهابي المجرم ( مثنى خضر كامل شتران المكنى ابو ملوكة) مع احد مساعديه".
وأكدت الخلية "ان الضربة الجوية كانت موفقة وارسلت هذين الإرهابيين الى جهنم وبئس المصير بعد أن استهدفتهما في صحراء الرطبة" بمحافظة الانبار الغربية .. وشددت بالقول "سنبقى على العهد مع ابناء شعبنا الكريم فسلاماً على العراق بلد الشجعان".
وكان العراق قد اعلن أواخر عام 2017 انتصاره على تنظيم داعش بعد طرد مسلحيه من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في عام 2014 لكن التنظيم مازال يحتفظ بخلايا مسلحة نشطت في الاشهر الاخيرة من خلال هجمات متفرقة على قوات الامن وقرى منعزلة في شرق وشمال العاصمة من دون ان يتمكن من احتلال اي منطقة لحد الان.