إيلاف من الرباط: ثمن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، الثلاثاء، "القرار الرسمي بالإجماع"، القاضي بـ"تأكيد عضوية اتحاد كتاب المغرب في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب".
وذكّر بيان للمكتب التنفيذي، تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، بما سبق لاتحاد كتاب المغرب أن أخبر به أعضاءه والرأي العام الوطني، من خلال بيانين سابقين، الأول بتاريخ 5 ديسمبر الجاري، والثاني بتاريخ 8 ديسمبر، في شأن حضور وفده، ممثلا برئيسه عبد الرحيم العلام وعضو مكتبه التنفيذي عبد المجيد شكير، اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ومشاركته فيه، والذي انعقد بنواكشوط، ما بين 4 و7 ديسمبر الجاري، والذي تقرر خلاله، يضيف البيان، "عودة اتحاد كتاب المغرب إلى أسرة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب"، بما "يضع حدا لحالة استبعاده غير المبرر، لأزيد من خمس سنوات، من حضور اجتماعات مجلس الاتحاد العام والمشاركة فيها".
وموازاة مع ذلك، يضيف البيان، صدر "البيان الختامي" عن اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بتاريخ 7 ديسمبر الجاري، "مؤكدا عضوية اتحاد كتاب المغرب في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وحضوره ومشاركته في الاجتماع الدوري الأخير بنواكشوط"، وهو ما سيتيح لاتحاد كتاب المغرب، يضيف البيان، "مواصلة حضوره وإسهاماته المضيئة والمؤثرة، بعد أن اتضحت الأمور، ورفع الالتباس، ورحب باتحادنا بشكل كبير، باعتباره عضوا مؤسسا وفعالا داخل أسرة الاتحاد العام، بما يمكنه من مواصلة تعزيز الأدوار الطلائعية التي يضطلع بها الاتحاد العام، سواء فيما يتعلق بالدفاع عن قضايا الثقافة والإبداع ببلداننا العربية، أو بنصرة القضايا العادلة لشعوبنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية نضال وطني مشروع للتحرر من الاستيطان الصهيوني والوقوف في وجه مخططات التهجير والإبادة والتصفية، بمثل ما ستتيح هذه العودة لاتحادنا مواصلة عمله الوطني الدؤوب في الدفاع عن عدالة قضيتنا الوطنية، في إطار الدبلوماسية الثقافية الموازية".
آفاق جديدة
وأوضح البيان أن عودة اتحاد كتاب المغرب إلى حاضنته الثقافية العربية، يعود بالأساس إلى "استحضار" رؤساء وممثلي اتحادات وروابط وجمعيات وأسر ومجالس الكتاب والأدباء العرب، برئاسة الأمين العام للاتحاد العام، "للمصالح العليا لأسرة الثقافة والإبداع في العالم العربي ولم الشمل، في انتصارهم جميعا للشرعية وللمقتضيات القانونية المنظمة"، فضلا عن "التفاف أعضاء اتحاد كتاب المغرب حول منظمتهم وأجهزتها الشرعية، رغم كل المصاعب والمؤامرات المشبوهة التي تحاك ضدها، وتشبثهم بالشرعية القانونية والالتزام بقرارات ومبادرات الأجهزة التنظيمية الشرعية، باعتبارهما السبيل الوحيد لتجاوز أي تعثر مفتعل، في أفق عقد مؤتمر وطني ديمقراطي حقيقي، يشكل فرصة للتداول الديمقراطي المسؤول، ورسم آفاق جديدة لهذه المنظمة الوطنية العتيدة، في ظل مغرب ثقافي متغير".
وتوجه اتحاد كتاب المغرب، في بيانه، بالشكر والامتنان لكل "الجهات المسؤولة والداعمة، داخل المغرب وخارجه، على ما قدمته من تسهيلات ودعم، مكنت وفد المكتب التنفيذي من الحضور والمشاركة في هذا الاستحقاق التنظيمي العربي الكبير، بشكل مشرف ومستحق، ما جعل مشاركته مرحبا بها بالإجماع من لدن مختلف هيئات الاتحاد العام، فضلا عن ضرورتها والحاجة إليها وفعاليتها ومردوديتها".