: آخر تحديث
القيادي في «الأصالة والمعاصرة» وجه رسالة الى العماري

وهبي: العاهل المغربي هو من كتب الفصل 47 من الدستور

257
281
261


طه اليحيلوي من الرباط:  قال القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة (معارضة) النائب عبداللطيف وهبي أن الفصل 47 من الدستور المغربي المثير للجدل، كتبه الملك وليس حزب العدالة والتنمية أو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أو أي حزب سياسي آخر.

وأكد وهبي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب المغربي، أن الصيغة التي وردت في هذا الفصل الدستوري هي الصيغة نفسها التي وردت في خطاب العاهل المغربي ليوم 9 مارس  2011 ، أي قبل الاستفتاء الشعبي العام على الدستور يوم الجمعة اول يوليو 2011.

وأوضح وهبي في لقاء مفتوح حول كتاب "الفصل 47" نظم بمقر وكالة الأنباء المغربية الرسمية بالرباط مساء أمس الثلاثاء، أن العاهل المغربي "هو من صاغ الفصل 47 في الدستور وهو من له حق تفسيره الآن لحل أزمة تشكيل الحكومة، وهذه حقيقة تاريخية يجب التعامل معها بنوع من النزاهة الفكرية والنزاهة التاريخية، فجلالة الملك هو من حدد توجهات اللجنة الاستشارية لتعديل الدستور وهي احترمت هذه التوجهات".

وأوضح وهبي، في إشارة إلى اختلافه مع أمينه العام في حزب الأصالة والمعاصرة الذي سبق واتهم اللجنة المكلفة تعديل الدستور بمحاباة حزب العدالة والتنمية وتبني صيغتها، أن "الموقف السياسي من هذا الفصل الدستوري جيد ولكن على الفاعل السياسي أن يحترم الحقيقة التاريخية قبل أن يعبر على مواقفه، فهناك حضور ملكي في هذا الدستور".

الجدير بالذكر أن الفصل 47  من الدستور المغربي الذي ينظم كيفية تعيين رئيس الحكومة وتشكيل الأغلبية الحكومية يثير الكثير من النقاشات الدستورية والسياسية في الساحة المغربية منذ أزيد من خمسة أشهر، لكونه لم يحدد سقف وزمن المفاوضات بين الأحزاب لتشكيل الحكومة، وكذلك لأنه لم يرتب نتائج دستورية واضحة في حالة فشل رئيس الحكومة المعين في تشكيل حكومته، وهو ما جعل الساحة السياسية المغربية منذ الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 7 أكتوبر الماضي، وتعيين عبدالإله ابن كيران أمين عام حزب العدالة والتنمية رئيسا للحكومة، تناقش بشدة مضمون هذا الفصل وتفسره من زوايا مختلفة في علاقة مع أزمة تشكيل الحكومة الحالية.  

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار