: آخر تحديث

أزمة سجون إيران: اختفاء السجناء السياسيين يتفاقم

2
2
2

مرت أحد عشر يومًا دون أي معلومات عن علي يونسي، الطالب النخبة المسجون الذي اختُطف من سجن إيفين، أو عن سجناء آخرين. وسط موجة القمع المستمرة في سجون إيران، أفادت عايدة يونسي، شقيقة علي يونسي – الطالب المتميز من جامعة شريف – بأنه لم يرد أي خبر عن شقيقها منذ أحد عشر يومًا.

قبل أحد عشر يومًا، اختُطف علي يونسي من مطبخ القسم الرابع في سجن إيفين من قبل عملاء الاستخبارات، ومنذ ذلك الحين، لا توجد معلومات عن حالته أو مكانه. بحسب عايدة، أخبر عملاء الاستخبارات بعض زملائه في الزنزانة بأنه نُقل مؤقتًا للاستجواب ويعود قريبًا، لكن مرّت أسابيع دون أخبار، مما تسبب في قلق عائلته الشديد. قالت: "هذا الصمت لا يُطاق. أين علي؟"

في الوقت نفسه، نُقل العديد من السجناء السياسيين، بمن فيهم والد عايدة، إلى سجن طهران الكبرى، حيث الظروف أسوأ من إيفين: نقص في المياه والطعام والدواء، انعدام الاتصال الهاتفي، ونقل قسري دون ممتلكات شخصية. وصفت عايدة هذا الوضع بأنه استمرار لجرائم النظام الإيراني، مؤكدة أن النظام كثّف حربه الداخلية ضد الشعب ومعارضيه بعد الهجمات الخارجية.

أصبحت حملة "أين سجيننا" رمزًا لاحتجاج عائلات السجناء على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط القمع والرقابة. كما زادت المخاوف بشأن أرغوان فلاحي، سجينة سياسية وداعمة لمنظمة مجاهدي خلق، التي نُقلت مع سجينات أخريات إلى سجن قرجك بعد هجوم 23 حزيران (يونيو)، دون أي معلومات عن حالتها.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.