تتجه العلاقة بين لويجي دي ماجيستريس عمدة مدينة نابولي ورئيس نادي نابولي أوريليو دي لورينتيس إلى التوتر في أعقاب الحرب الكلامية بينهما على خلفية المستحقات المتأخرة الواجب دفعها لتجديد إيجار ملعب "سان باولو"، الذي تعود ملكيته للمجلس البلدي.
وكان أوريليو دي لورينتيس قد اشترط على المجلس المحلي التخلي عن ملكية الملعب لمصلحة ناديه، مقابل دفع الإيجار المتأخر ، منتقداً الحالة المزرية التي يعرفها الملعب ، بعدما أدلى بتصريحات مثيرة للإعلام قائلاً :" الملعب أصبح أسوأ من مرحاض".
وسخر عمدة نابولي من تصريحات دي لورينتيس بنيته شراء نادي هايدوك سبليت الكرواتي، الذي يواجه خطر الإفلاس ، حيث صرح دي ماجيستريس متهكما رداً على تلك التصريحات قائلاً :" يستحسن على دي لورينتيس أن يشتري لاعبين آخرين لفريقه " ، في إشارة إلى انه يتعين على رئيس نادي نابولي الاهتمام أكثر بفريقه بدلا من الاهتمام بأندية أخرى لا شأن له بها.
وتوترت العلاقة بين دي ماجيستريس و دي لورينتيس بسبب ملعب "سان باولو" الذي يحتضن مباريات نابولي، حيث يطالب رئيس النادي بضرورة تحسين الملعب ومرافقه قبل مطالبته بدفع تكاليف تأجيره، مهدداً بنقل مباريات الفريق في مسابقة دوري أبطال أوروبا إلى مدينة باري التي سبق لملعبها أن احتضن نهائي البطولة القارية في عام 1991 بين اولمبيك مرسيليا والنجم الأحمر الصربي.
يشار الى أن عمدة نابولي يفكر جدياً في اللجوء إلى القضاء لإجبار النادي على تسديد مستحقاته المتأخرة في تأجير الملعب ، مع إغلاقه في وجه الفريق في حال واصل دي لورنتيس تعنته.