: آخر تحديث

نصر الله يتهم خصومه الانتخابيين بدعم «داعش»

84
86
79

  نذير رضا

تدخل الأمين العام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله لمواجهة الاعتراض المتنامي ضد الحزب في بعلبك - الهرمل (شرق لبنان)، وهو ما اعتبره خصومه بمثابة استخدام «خط الدفاع الأخير» عن مرشحيه للانتخابات النيابية المقبلة، في ظل موجة اعتراض متزايدة من داخل البيئة الشيعية على خلفية ما يسميه المعارضون «فشل نواب الحزب في تنمية المنطقة وتقديم الخدمات».


وتُرجم هذا الاعتراض بترشح عدد كبير من الشيعة في وجه الحزب. ويقول خبراء انتخابيون إنه إذا توحّد هؤلاء في لائحة لها وزنها، فإن خسائر «حزب الله» الانتخابية لن تقتصر على المرشّحين السنة الاثنين أو المرشح المسيحي، المدعومِين منه، بل ستطال النواب الشيعة بخروق تصل إلى ثلاثة منهم. وتضم هذه الدائرة 10 مقاعد نيابية: 6 مقاعد شيعة، و2 سنة، و1 موارنة و1 كاثوليك.
وتمثل منطقة بلعبك - الهرمل خزاناً شيعياً موالياً للحزب، لكنها تعاني من الحرمان الإنمائي. وحاول «حزب الله» احتواء موجة الاعتراضات المتنامية بإعلان مسؤوليه عن «إنجازات» على صعيد التنمية، لكن تلك التطمينات لم تنجح في احتواء موجة الاعتراض التي شارك فيها مقربون من الحزب، وهو ما استدعى تصريحاً من نصر الله خلال لقاء داخلي، تحدث فيه مع محازبي المنطقة، هاجم فيه «من يشنّون الهجمات على لائحة (الأمل والوفاء) في دائرة بعلبك - الهرمل».
وقال: «لن أسمح ولن نسمح أن يمثّل حلفاء (النصرة) و(داعش) أهالي بعلبك - الهرمل، وأهالي بعلبك - الهرمل لن يسمحوا لمن سلّح (النصرة) و(داعش) بأن يمثّلوا المنطقة».


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد