إيلاف من الرياض: سجل كريستيانو جونيور، نجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ظهوره الدولي الأول مع منتخب البرتغال تحت 15 عاماً، ضمن منافسات بطولة "فلاتكو ماركوفيتش" الودية التي تُقام في كرواتيا، وذلك مساء الثلاثاء.
وشارك جونيور كبديل في الدقيقة 54 من المباراة التي جمعت المنتخب البرتغالي بنظيره الياباني، في وقت كانت النتيجة تشير إلى تقدم البرتغال بثلاثة أهداف دون رد.
وانتهت المواجهة بفوز البرتغال بنتيجة 4-1، في مباراة سجل خلالها كل من رافائيل كابرال وهنريكي أمين أهداف المنتخب.
ورغم قصر مدة مشاركته، جذب جونيور الأنظار بارتدائه القميص رقم 7، وهو الرقم ذاته الذي ارتبط بمسيرة والده الكروية منذ بداياته وحتى اليوم.
حضور عائلي ورسالة من رونالدو
حرصت جدة جونيور، ماريا دولوريس، على حضور اللقاء من مدرجات الملعب، وقد شوهدت تتبادل التحية معه بعد نهاية المباراة، في مشهد عائلي لافت.
وعقب اللقاء، نشر كريستيانو رونالدو صورة لابنه على حسابه الشخصي في "إنستغرام"، وأرفقها برسالة قصيرة كتب فيها:
"مبروك ظهورك الأول مع منتخب البرتغال، يا ابني."
تجربة في أكاديميات كبرى واستقرار في النصر
يبلغ كريستيانو جونيور من العمر 14 عاماً، وقد مرّ بتجارب تدريبية ضمن أكاديميات كبرى مثل ريال مدريد، يوفنتوس، ومانشستر يونايتد، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية النصر السعودي، حيث يقيم حالياً منذ انتقال والده إلى صفوف الفريق الأول في كانون الثاني (يناير) 2023.
وأثار هذا المسار التدريبي التكهنات حول مستقبله الكروي، خصوصاً مع تزايد الحديث عن إمكانية تصعيده مستقبلاً إلى الفريق الأول.
حلم اللعب بجانب والده... والعقبات التنظيمية
يتطلع متابعون إلى إمكانية تحقيق حلم كريستيانو رونالدو باللعب بجانب ابنه قبل اعتزال كرة القدم، إلا أن المسألة تصطدم في الوقت الحالي بعقبة تنظيمية، تتعلق بلوائح الدوري السعودي التي لا تسمح بمشاركة اللاعبين الأجانب من مواليد 2004 وما بعد ضمن فئة "المواليد".
مع ذلك، يشير البعض إلى سوابق قانونية، مثل مشاركة ماجد الدوسري مع فريقه في سن الخامسة عشرة، كإطار يسمح نظرياً بتكرار التجربة في حال تطابقت الشروط القانونية.
الاحتمال وارد في سن 16 أو 17 عاماً
في حال قرر كريستيانو رونالدو تمديد عقده مع نادي النصر حتى عام 2027، فإن إمكانية الظهور المشترك بين الأب والابن على أرضية الملعب تبقى قائمة، خاصة إذا تطور جونيور بدنيًا وفنيًا بالشكل المطلوب.
ويستند بعض المراقبين إلى نماذج مشابهة، مثل حالة لامين جمال مع برشلونة، الذي شارك في الفريق الأول بعمر مبكر، في التأكيد على أن هذه الاحتمالات ليست مستبعدة إذا توفرت الشروط.