طوكيو : حسمت الكينية بيريس جيبشيرشير ماراثوناً مرهقاً السبت في اليوم قبل الأخير، الأكثر توزيعاً للميداليات (34)، ضمن أولمبياد طوكيو الصيفي، فيما أحكمت الولايات المتحدة هيمنتها على كرة السلة.
سجّلت جيبشيرشير 2:27:20 ساعتين بفارق 16 ثانية عن مواطنتها حاملة الرقم العالمي بريجيد كوسغي، في ظل حرارة ورطوبة مرتفعتين في سابورو، حيث أعلن المنظمون تقديم موعد السباق لساعة فانطلق في السادسة صباحاً.
برغم ذلك، فشلت عداءات في إنهاء السباق البالغة مسافته 42 كيلومتراً، فانسحبت بطلة العالم الكينية روث شيبنغيتيش. واجتازت أخريات خط الوصول متوعكات، على غرار المكسيكية أورسولا سانشيس. وبعد ساعتين من موعد الانطلاق، بلغت درجة الحرارة 30.6 مئوية والرطوبة 63%، في ما يعتبر ظرفاً قاسياً للسباق الذي يتطلب درجة حرارة مريحة للرياضيين بمعدل يتراوح بين 7 و15 درجة مئوية.
أقرّت جيبشيرشير التي أنجبت طفلتها في خريف 2017 بقساوة الظروف "كان الطقس حاراً، لم يكن سهلاً. أنا ممتنة للتأقلم مع هذا الطقس".
ضغط الثنائي الكيني قبل أربعة كيلومترات من خط الوصول، مع تقلص حجم المنافسات على الميداليات.
وقبل كيلومترين من النهاية، شنّت جيبشيرشير هجومها الأخير والحاسم لتقطع خط الوصول منفردة.
تابعت "رفعت الإيقاع (وعندما وسّعت الفارق) قلت لنفسي +واو، سأفعلها. سأفوز+".
وهذه أول خسارة لكوسغي، في خمسة سباقات، بعد تتويجها في شيكاغو (2018 2019) ولندن (2019 2020)، لكن الوالدة لتوأمين يبلغان ثماني سنوات عانت في الآونة الأخيرة واحتاجت إلى تبريد نفسها بالثلج خلال المسار. وتحمل كوسغي الرقم القياسي العالمي بزمن 2:14:04 منذ 2019.
وتم نقل السباق إلى سابورو في خريف 2019، على غرار سباقات المشي الأربعة، بحثاً عن طقس أقل قساوة.
واقتربت الألعاب من نهايتها بعد نحو أسبوعين في ملاعب فارغة من الجماهير المحظورة لعدم تفشي فيروس كورونا.
وتلعب البرازيل حاملة لقب كرة القدم للرجال مع إسبانيا على استاد يوكوهاما الذي استضاف نهائي مونديال 2002، وتوّج البرازيل للمرة الخامسة.
وبعد احرازه ذهبية مؤثرة في مع ماتي لي في زوجي الغطس، يخوض البريطاني توم دايلي (27 عاما) نهائي المنصة الثابتة على علو 10 أمتار.
وتتضمن منافسات ألعاب القوى مساء التنافس على ذهبيات الوثب العالي و10 آلاف م والتتابع أربع مرات 400 م للسيدات، ورمي الرمح و1500 م والتتابع أربع مرات 400 م للرجال.
دورانت يلبّي التوقعات
وفي نهائي كرة السلة، أحرزت الولايات المتحدة لقبها الرابع توالياً والسادس عشر، بفوزها على فرنسا 87 82.
وكانت فرنسا أقصت الفريق الأميركي من الدور ربع النهائي في بطولة العالم الأخيرة وجدّدت عليه الفوز في دور المجموعات في طوكيو، إلا أنها أخفقت في مباراة القمة لتكتفي بالفضية للمرة الثالثة في تاريخها، وهي أفضل نتيجة لها، بعد 1948 و2000 خلف الولايات المتحدة أيضًا.
وقاد المخضرم كيفن دورانت الذي رفع رصيده إلى ثلاث ذهبيات أولمبية بعد لندن 2012 وريو 2016، الفريق الأميركي الى الفوز بتسجيله 29 نقطة.
ومنذ أولمبياد برشلونة عام 1992، عندما توّج الـ"دريم تيم" حينها بالذهبية الأولمبية، لم تغب الولايات المتحدة عن المباراة النهائية للألعاب سوى مرة واحدة وكانت في نسخة أثينا عام 2004 عندما حلت ثالثة، إذ إنها فازت بكل نهائي بلغته.
في البيسبول، تلتقي اليابان مع الولايات المتحدة للمرّة الأولى في النهائي، حيث تأمل الدولة المضيفة بالتتويج في رياضة شعبية في البلاد.