: آخر تحديث

"دبليو تي ايه" الختامية: غوف تدافع عن استضافة السعودية رغم "التحفظات"

3
3
3

الرياض (السعودية) : تعتقد نجمة كرة المضرب الأميركية كوكو غوف أن استضافة بطولة "دبليو تي ايه" الختامية في السعودية يمكن أن "تفتح الأبواب" وتلهم تغييرا إيجابيا للنساء في المملكة، لكنها اعترفت بأنها ستكون "كاذبة إذا قلت إنه لم تكن لدي أي تحفظات".

وستستضيف السعودية هذه البطولة لثلاث سنوات حيث تبدأ النسخة الأولى السبت في صالة الملك سعود الرياضية بجامعة سعود في الرياض.

وقد تعرضت رابطة اللاعبات المحترفات لانتقادات بسبب قرارها بالذهاب إلى السعودية، حيث أشار المنتقدون إلى سجل المملكة المحافظ في حرية التعبير وحقوق النساء كأسباب ضد هذه الخطوة.

وأوضحت غوف ابنة الـ20 عاما أنها كانت مترددة بشأن إقامة بطولة "دبليو تي ايه" الختامية  في السعودية وأرادت أن ترى بنفسها نوع التقدم الذي يُحرز هناك.

وأضافت المصنّفة ثالثة عالميا راهنا "من الواضح أنني على دراية بالوضع هنا في السعودية. أرى أن الرياضة يمكن أن تكون وسيلة لفتح الأبواب أمام الناس. أعتقد أنه إذا أردت التغيير، يجب أن تراه. بالنسبة لي، الرياضة هي أسهل طريقة لتعريف الناس بالتغيير".

وتابعت "سأكون كاذبة إذا قلت إنه لم تكن لدي تحفظات. كنت حريصة على حضور كل اتصال ممكن بين اللاعبين ورابطة اللاعبات المحترفات. وكان من ضمن الأشياء التي قلتها، أنه إذا جئنا إلى هنا، يجب ألا نكتفي باللعب والمغادرة، بل يجب أن يكون لدينا برنامج أو خطة حقيقية".

وأشارت غوف إلى أن المكالمات شملت مناقشات مع الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، حيث طرحت الأميركية الشابة أسئلة حول حقوق مجتمع المثليين وحقوق المرأة في المملكة.

قالت "أريد أن أرى بنفسي إذا كان هناك تغيير يحدث. إذا شعرت بعدم الراحة أو شعرت أن شيئا لا يحدث، فربما لن أعود".

وعبّرت البيلاروسية أرينا سابالينكا عن سعادتها بالمشاركة في إدخال كرة المضرب النسائية إلى السعودية.

قالت "لقد كنت هنا في مباراة استعراضية مع (التونسية) أنس (جابر العام الماضي) ورأيت أن كل شيء هنا هادئ للغاية، وبالنسبة لي شخصيا، لا توجد لدي أي مشكلات في اللعب هنا".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة