: آخر تحديث

نعم نحن بحاجة إلى غرور وظيفي.!

55
52
49

إن محاولة تدوير الكراسي في بيئة العمل لا تعطي حلًّا جذريًّا، لدينا مدير مبهر لكن بموظفين يعيدونه إلى الوراء وموظف طموح ومديره محبط! قياس مواطن الضعف والقوى في رأس المال البشري، إن أصعب مهمة هي بناء كادر وظيفي قوي لا يأتي إلا بخطط لتحسين أداء كل فرد على مستوى المنشأة.

من الصعب أن تغير نمط عمل موظف تطبع على سياسة مدراء آخرين من الصعب.. وقد تأتي على مراحل في محاولة إشعاره بتغيير مفهومه أو بالأصح مفهوم مدراءه للعمل؟!

إذا الباخرة لا تسير بالشكل الذي يراه القبطان باستطاعته إزاحة المولدين لدفع عجلة المنشأة ويضع من هو أكفؤُ ويستقطب من قاعدة بياناته والتي لا يراها البعض استقطاب الشللية بالعمل.!

إعادة هيكلة المدراء هي الحل وهم من ينقلون رسائل الإدارات العليا وتوجهاتهم إلى صغار الموظفين فإن عجزوا تسحب الكراسي منهم!

من الصعب أيضًا أن توقض الموظف وتذكره بمهامه للعمل ومن السهل أن تلون نفسيته بالضغط ولن ينضبط ولن يتقبل هذا الوضع فورًا سيضع عمله من موبقات أدراج حياته ويصاب بالفشل.

من الخطأ أن نحاول نقل بيئة عمل من منشأة أخرى لموظفينك الجدد في محاولة منك لصنع ثقافة جديدة وزرع شيءٍ يحتذى به في سوق العمل، الموارد البشرية تستقطب بعناية فائقة والتغذية تأتي بالتدريب والتطوير والتأهيل حتى تنفرد هذه المنشأة بقوة رأس المال البشري.

وكل المجتمعات الوظيفية بحاجة لغرور وظيفي لتجديد الدماء وخلق قطاع صحيّ؛

ناضل وكن شجاعًا وتفوه إذا شعرت أنك مظلوم إن استطعت وإن لم تستطع فقل هذا الغزو من أجل مصلحة العمل.. إلى اللقاء.

 

ومضة* تذكرت أن هناك منافسة شريفة بين منشآت لمواردها البشرية تحاول السباق أولًا  لاستقطاب أعمدة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في فضاء الرأي