وليد إبراهيم الأحمد
المشهد الأول يقول... أكثر من مرة أكدت واشنطن أنها تطالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة لتوحي للعالم مصداقيتها وكأنها غاضبة على العنجهية الإسرائيلية وبينهما خلافات سياسية حيال هذا الملف الإنساني الذي تجاوز العام.
بينما المشهد الآخر ظهر جليّاً في الأسبوع الماضي يقول... رابع (فيتو) أميركي تم استخدامه الأربعاء الماضي لصالح إسرائيل يدعو لاستمرار آلة القتل وعدم توقفها بعد أن صوتت عليه 14 دولة مطالبة بوقف هذه الآلة!
ألم نخبركم من قبل بأن (الحكاية وما فيها) اتفاق (أميركي - إسرائيلي) بحجة الخلاص من (حماس) وسرقة قطاع غزة مع الضفة ؟!
لو رجعنا لتاريخ (سلاح) حق النقض الأميركي في مجلس الأمن لوجدناه قد بلغ 83 صوتاً تقريباً معظم استخداماته كانت لحماية إسرائيل!
ما فائدة منظومة مجلس الأمن في الدفاع عن حقوق الإنسان ما دامت القرارات في النهاية بيد خمسة أعضاء دائمي العضوية هم (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة).
لقد ساهت الولايات المتحدة في تقديم أفضل دعم سياسي للكيان الغاصب، الأمر الذي أدى إلى التشكيك في مصداقية الأمم المتحدة ككيان يفترض أن يسعى لإحلال السلم والأمن الدوليين!
ولمعرفة كيف تحل أميركا مشكلات العالم بالكيل بمكيالين علينا قراءة تصريح وزارة الخارجية الأميركية الأخير بالقول إن إدارة الرئيس جو بايدن، خلصت إلى أن إسرائيل لا تعرقل حالياً المساعدات المقدمة لغزة وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي لكن مع هذا واشنطن تقر بأن الوضع الإنساني لا يزال متردياً في القطاع الفلسطيني!
إذا كان هذا التصريح في ظل حكم بايدن... كيف سيكون عليه الحال عندما يتولى ترامب الحكم؟!
اسمع كلامك يعجبني أشوف (مواقفك) أتعجب!
على الطاير:
• في العام 2016 صرّح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، للقناة الثانية الإسرائيلية أن حدود إسرائيل يجب أن تمتد لتشمل أراضي من 6 دول عربية... تضم العاصمة السورية دمشق، والأردن وأجزاء من مصر ولبنان والسعودية والعراق!
• ! Thanks America
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله ... نلقاكم !
email:[email protected]
twitter: bomubarak19