: آخر تحديث

الأسوأ ثم الأكثر سوءاً!

13
12
14

عماد الدين أديب

هل هناك من هو أسوأ من نتانياهو في مؤسسة الحكم الإسرائيلية؟

نعم هناك بن غفير وسموتريتش.

وهل هناك من هو أسوأ منهما؟

نعم هناك أحزاب يمينية دينية توراتية تؤمن بسيادة ونقاء الجنس اليهودي وحده دون سواه على أرض الميعاد من النهر إلى البحر.

وأنا من جيل كنت أعتقد أن موشيه ديان هو أسوأ ما في إسرائيل، فاكتشفت أن مناحم بيغن أسوأ منه.

وبعد فترة اكتشفت أن شارون أسوأ منهما حتى جاء نتانياهو فغلب الجميع ثم بعد سنوات ظهر سموتريتش وبن غفير.

وأخيراً سمعنا غالانت يصف الفلسطينيين بأنهم حيوانات بشرية.

وأخيراً سمعنا وزير خارجيتهم يسرائيل كاتس يطالب إسرائيل بتجويع أهل غزة حتى الموت مما دعا «جوزيب بوريل» أن يطالب باسم الاتحاد الأوروبي بضرورة قيام إسرائيل بالاعتذار عن هذا التصريح العنصري الذي يدعو للإبادة الجماعية.

مزاج الشعب الإسرائيلي للأسف يسير بقوة نحو التشدد والتطرف والشعور بالكراهية والعداء ويتألم من تعمق الشعور بالمظلومية التاريخية التي تتجدد بسبب الأحداث.

ويجب هنا التفرقة بين مظاهرات السلام، ومظاهرات الضغط على نتانياهو لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والإفراج عن الرهائن.

المسألة في إسرائيل اليوم هي بالترتيب:

1 - الرهائن.

2 - خسائر أبناء إسرائيل من مجندين وضباط في العمليات العسكرية.

3 - ضرورة عودة النازحين من مستوطنات الشمال إلى بيوتهم مع اقتراب دخول أطفالهم المدارس والجامعات بعد 4 أسابيع.

4 - تأثر الاقتصاد الإسرائيلي في قطاعات السياحة والنقل والخدمات والاستثمار المباشر والبورصة.

5 - ندرة اليد العاملة المؤهلة في قطاعات حساسة مثل التكنولوجيا والصحة والمصارف بسبب خدمتهم في الجيش منذ 7 أكتوبر الماضي.

6 - ما هو شكل إسرائيل فيما بعد توقف إطلاق النار، إذا حدث توقف، لا أحد يعرف الإجابة.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.