: آخر تحديث

آن الأوان لإيقاف هذه الحرب؟!

11
11
17

خالد بن حمد المالك

بدا العالم وكأنه في فترة صمت أمام المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وكأنه بدوله ومؤسساته ليس معنياً بحرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل، بل إن الأسوأ أن يصاحب هذا الصمت المطبق تزويد إسرائيل بالسلاح الأمريكي القاتل.

* *

لا يجوز أن يكون هذا هو الموقف الدولي من الصراع في قطاع غزة، وفي الضفة الغربية المحتلة، بينما يُقتل الناس، وتُهدم منازلهم، ويُمنع الماء والدواء والغذاء عنهم، في عملية قتل تتم بالتجويع لمن لم يقتله السلاح الفتَّاك.

* *

ما يجري من جرائم معلن ومصور، وتتناقله وسائل الإعلام بشكل لا يمكن إنكاره، أو القول بأنه مبالغ فيه، أو أنه دفاع عن النفس، وبالتالي فسكوت العالم غير مقبول، وعليه أن يلزم إسرائيل بالكف عن عدوانها، وإيقافه، والبدء في حوار الدولتين.

* *

إسرائيل تُفشل جهود الوسطاء لإيقاف القتال وتبادل الأسرى، وإسرائيل تواصل حربها بضراوة في قطاع غزة، وكأنها في سباق مع الزمن لقتل كل سكان القطاع، والاستيلاء عليه، وضمه لأراضيها المحتلة، وكأن مجلس الأمن والأمم المتحدة بكل مؤسساتها في سبات عميق، لا يدرون عن تفاصيل ما يجري من جرائم.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد