: آخر تحديث

فلسطين في الضمير السعودي

7
7
8

كلمة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بقصر منى، يوم الاثنين 17 يونيو 2024 في حفل الاستقبال السنوي للقادة وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام. قال ولي العهد:

- إننا في المملكة العربية السعودية نشكر المولى عزَّ وجلَّ، أن شرّفنا بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والعناية بقاصديها والحرص على أمنهم وسلامتهم.

- يحل علينا عيد الأضحى المبارك، مع استمرار الجرائم الشنيعة على أشقائنا في قطاع غزة.

- نؤكد ضرورة الوقف الفوري لهذا الاعتداء.

- أهمية تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ جميع الإجراءات، التي تضمن حماية الأرواح في غزة.

- نؤكد أهمية تنفيذ القرارات الصادرة مؤخرًا من مجلس الأمن الدولي، بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

- وتجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي، بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

هذه الكلمة من ولي العهد تؤكد على أن القضية الفلسطينية في ضمير القيادة والشعب السعودي، وأن المملكة تقف أمام مسؤولياتها وتطالب العالم أن يقف أمام مسؤولياته، فالشعب الفلسطيني عانى الكثير من 8 أكتوبر 2023 في أطول حرب بين فلسطين وإسرائيل المدعومة عسكرياً من أمريكا وأوروبا لصالح إسرائيل، وقد وصلت إسرائيل إلى حد اليأس في تحقيق أهدفها سوى هدف واحد هو تدمير مدن غزة وقتل الشعب الأطفال والأمهات، أما أهدافها المعلنة فقد فشلت في تحقيقها، وهذا الذي أغضب الدول الغربية التي كشفت جميع نواياها وأوراقها أمام العالم دعماً لإسرائيل بحجة الدفاع عن وجودها باعتبارها حرباً وجودية، واستمر الدعم العسكري والسياسي والاستخباراتي حتى وإسرائيل تحولها إلى حرب إبادة للشعب الفلسطيني، وما زالت سفن أوروبا وأمريكا الحربية لا تتوقف عن نقل الأسلحة لإسرائيل.

المملكة قادت العالم العربي والإسلامي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وإبرازها للعالم كقضية ضمير عالمي، وفي كلمة سمو ولي العهد في تجمع إسلامي كبير وأمام العالم قال ولي العهد برسالة تحمل حجم المعاناة الفلسطينية: يحل علينا عيد الأضحى المبارك، مع استمرار الجرائم الشنيعة على أشقائنا في قطاع غزة. ونؤكد ضرورة الوقف الفوري لهذا الاعتداء. وأهمية تحرك المجتمع الدولي لحماية الأرواح في غزة.

إذن غزة وفلسطين الشعب والأرض باقون في ضمير السعودية القيادة والشعب وتؤكد له بلادنا في جميع المناسبات ومن أبرزها في مواسم الحج والمحافل الدولية.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.