: آخر تحديث

حان الوقت

25
24
24
مواضيع ذات صلة

حان وقت تمكين كل إيجابي في بلدي.

حان وقت عقاب كل متجاوز للقانون في بلدي.

حان وقت إعادة الهوية الوطنية لبلدي.

حان الوقت لتمكين عقول أبنائنا المتميزين، خاصة في مجالات الاقتصاد والتعليم والطب، في بلدي.

حان الوقت ألا يشعر أي موظف بالغبن والظلم في بلدي.

حان الوقت بأن يصرخ العدل بقوة أمام الظلم.

حان الوقت لنرى الحزم ضد كل من يتعدى على الحقوق أو يتجاوز الواجبات.

‏حان الوقت لأن يحسب المخالف لقوانين المرور ألف حساب، قبل أن يقف على رصيف أو يتجاوز سيارة دون اتباع أصول التجاوز، أو يقف في مكان ممنوع الوقوف، أو يتجاوز السرعة، أو يسير بمركبة مهلهلة، أو.. أو.

‏حان الوقت لأن يفكّر من يبني أدواراً في بيته بشكل مخالف، أو يتجاوز مساحته متعدياً على أملاك الدولة، أن يعمل ألف حساب لعقاب سيطوله، يخسر من ورائه ماله وجهده.

حان الوقت لأن يفكّر من يتعدى على طبيب أو موظف دولة ألف مرة، قبل أن يرفع صوته أو يده.

حان الوقت لأن يفكّر بالمخالفة ألف مرة، قبل أن يطلب واسطة نائب أو مسؤول أو حتى موظف عادي.

حان الوقت لأن يقف الجميع في طابور الانتظار بكل احترام.

‏حان الوقت لأن يفكّر أبناؤنا ألف مرة قبل أن يقُدم أحدهم على الغش في الامتحانات، وكذلك أولياء الأمور الذين يتهاونون مع الأبناء في هذا الموضوع.

‏حان الوقت لأن يفكّر ألف مرة كل من يتعدى على عامل عنده في البيت منتهكاً إنسانيته وكرامته.

‏حان الوقت لأن يفكّر الموظف ألف مرة قبل أن تغريه نفسه لسرقة أو اختلاس ما تحت يده من مال، وما تسمح له صلاحيته بالتعدي على المال العام.

‏حان الوقت ليتباهى الكويتيون بفكرهم وحرياتهم وتطورهم.

حان الوقت لأن يحترم أحدنا رأي الآخر المخالف لرأينا، ويعرف أن أي تعدٍّ على حدود الأخلاق والاختلاف.. سيطوله القانون، حسب حجم التعدي.

حان الوقت لأن تضم السجون كل من ارتكب جريمة مهما كان حجمها، ومهما كان اسم المجرم أو منصبه أو من يحمي ظهره.

حان الوقت لأن نفتح عيوننا في الكويت متفائلين سعداء بالقادم من الأيام، مفعمين بالأمل ومنتشين بطلائع تحقيق هذا الأمل.

حان الوقت لنقول نحن – الكويتيين – وداعاً لكل سنوات التأزيم وتأجيل حل المشاكل والإحباط، وأهلاً بأعوام الإنجاز والتقدم والتنمية والتطوير.

حان الوقت لنقول كلنا تعليقاً على ما تقدّم: آمين يا رب العالمين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.