: آخر تحديث

وطننا ولغة العمل

19
20
23
مواضيع ذات صلة

في اليوم الوطني وفي كل يوم نحبك ونجد فيك يا وطننا ما نفتخر به. لا نكتفي بالشعور بالفخر بل يدفعنا الحب الصادق إلى المشاركة في البناء والتنمية كل في مجاله. لسنا بحاجة للمقارنة مع الآخرين، لا نشعر بالكمال لأن الكمال لله لكن الطموح لا يتوقف والإنجازات متواصلة والتحديث مستمر وعلاقة المواطن بوطنه وقياداته صلبة في كل الظروف.

المملكة العربية السعودية، من حقنا أن نفتخر بها، نملك أسبابا لا حصر لها تبرر هذا الاعتزاز، ولسنا بحاجة لمبررات تفسر حبنا لهذا الوطن، إنه الحب الذي يربط الطفل بأمه.

لسنا وطنا مثاليا ولا مجتمعا ملائكيا لكننا لن نمارس جلد الذات، سنواصل طريق النجاح ومسيرة الإنجازات وسوف نتمسك بالوحدة الوطنية ونتغنى بها ونمارسها قولا وعملا ونقدمها للعالم أنموذجا سياسيا وإنسانيا واقتصاديا وثقافيا متفردا لا يفرض قيمه على الآخرين، لا يتدخل في شؤون الدول الأخرى، يكرس جهوده للتنمية والأمن والسلام والخدمات الإنسانية. وطن يتكامل مع الأوطان الأخرى في علاقات تعاون تنشر التسامح والتعايش والأمن والرخاء للجميع.

وطني، لن نرد على أعداء النجاح ليس لأننا لا نحبك، وليس لأننا لا نملك القدرة على الدفاع عنك ولكن لأننا لا نملك الوقت للكلام، نحن مشغولون بالعمل. مخرجات هذا العمل في كافة المجالات هي أبلغ من أي لغة ومن أي حديث وهي كفيلة بنشر الحقائق ونقل الواقع في سماء العالم عبر رياح الموضوعية والأمانة العلمية والإعلامية.

في وطننا، ينبهر الزائر بما وصلنا إليه ونحن لا نتوقف ونسعى للمزيد من التطوير والمبادرات والإنجازات والبحث عن الأفضل.

في اليوم الوطني وفي كل يوم، لا نكتفي بلغة الحب والتغزل بالوطن، الحب يترجم إلى عمل ومشاركة ونقد بناء وتفاعل إيجابي من الجميع لخدمة الأهداف المشتركة.

في اليوم الوطني وفي كل يوم نحبك ونفتخر بك يا وطني لأنك تبني ولا تهدم، تعمل أكثر مما تتكلم، تكافح التطرف وتنبذ التعصب والعنصرية وتنشر قيم التسامح والسلام والأمن للجميع، وتقديم الدعم الإنساني على مستوى العالم دون تمييز.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد