إيلاف من الرباط: خلّد المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، الثلاثاء، اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل سنة، إلى جانب منظمات شبابية وطنية ودولية، تحت شعار: “العمل الشبابي المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها”.
وثمّن المنتدى العناية التي يوليها الملك محمد السادس للشباب المغربي، من خلال المبادرات والبرامج الرائدة الهادفة إلى تعزيز قدراتهم، وتوسيع فرص مشاركتهم في صياغة السياسات العمومية، وإطلاق مشاريع تنموية كبرى.
وذكر المنتدى أن التغيير نحو مستقبل أفضل يبدأ من المبادرات المحلية التي يقودها الشباب، مستفيدين من التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي، ومساهمين في حماية البيئة، وتحسين جمالية المدن، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التنموية.
كما جدد المنتدى دعوته إلى وضع قانون إطار خاص بالشباب، وإعداد ميثاق للمشاركة المواطنة، وبلورة سياسات محلية وجهوية ترتكز على احتياجات الشباب، إلى جانب دعم الابتكار في مجالات البيئة والاقتصاد الاجتماعي والرقمنة، وتعزيز الشراكات بين الفاعلين الحكوميين والمدنيين والقطاع الخاص.
وشدد المنتدى على التزامه بمواصلة الترافع من أجل التفعيل الفعلي للمقتضيات الدستورية والقوانين التنظيمية المتعلقة بإشراك الشباب، وخاصة إحداث المجالس المحلية للشباب، انسجامًا مع الرؤية الملكية، وأهداف أجندة الأمم المتحدة 2030، وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063، وقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالشباب والسلام والأمن، وفي مقدمتها القرار 2250.