إيلاف من نيويورك: قالت السلطات الفيدرالية في وثائق للمحكمة إن مراهقًا من ولاية ويسكونسن قتل والدته وزوج أمه "للحصول على الوسائل المالية والاستقلالية اللازمة" لقتل الرئيس ترامب والإطاحة بالحكومة الأمريكية.
تم القبض على نيكيتا كاساب (17 عاما) في آذار (مارس) ووجهت إليه تهمتان بالقتل من الدرجة الأولى وتهمتان بإخفاء جثة بعد قتل والدته، تاتيانا كاساب (35 عاما)، وزوج أمه، دونالد ماير (51 عاما)، في منزلهما في واكيشا - ثم إخفاء جثتيهما المثقوبتين بالرصاص تحت البطانيات لأسابيع.
ودعت وثائق يُزعم أن المراهق كتبها - واطلع عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي - إلى اغتيال ترامب وبدء ثورة "لإنقاذ العرق الأبيض"، وفقًا لوثائق المحكمة التي حصلت عليها شبكة ABC News.
قتل ترامب والاطاحة بحكومة أميركا
قال المحققون في الإفادة الفيدرالية: "كان على اتصال بأطراف أخرى بشأن خطته لقتل الرئيس ترامب والإطاحة بحكومة الولايات المتحدة. ودفع، جزئيًا على الأقل، ثمن طائرة بدون طيار ومتفجرات لاستخدامها كسلاح تدميري لتنفيذ الهجوم".
وبحسب الإفادة، يبدو أن أطرافًا أخرى كان على اتصال بها، وكانت على علم بخطته وعمله وقدمت المساعدة له في تنفيذهما.
وكشفت السلطات أيضًا عن مواد على هاتف المراهق تتعلق بـ "منظمة الملائكة التسع"، وهي "شبكة من الأفراد الذين يحملون آراء متطرفة بدوافع عنصرية نازية جديدة"، وفقًا لوثائق المحكمة.
ويواجه كاساب أيضًا اتهامات تشمل سرقة ممتلكات تزيد قيمتها عن 10 آلاف دولار وإساءة استخدام الهوية للحصول على المال، ويسعى المحققون أيضًا إلى توجيه اتهامات فيدرالية بما في ذلك التآمر واغتيال الرئيس واستخدام أسلحة الدمار الشامل.
وقد أجرت الشرطة فحصًا للرعاية الاجتماعية في منزل العائلة في 28 شباط (فبراير) بعد غياب المراهق عن مدرسة Waukesha West الثانوية لمدة أسبوعين.
والدته مدفونة تحت أكوام الملابس
وهناك، عثر رجال الشرطة على والدة المراهق مدفونة تحت أكوام من الملابس والبطانيات في الردهة بالقرب من المطبخ، مصابة بطلقات متعددة في الرقبة والجذع العلوي والبطن والمعصم الأيمن، وفقًا لشكوى قدمتها السلطات.
وتم العثور على زوج أم كاساب في مكتبه بالطابق الأول من المنزل مصابًا بطلق ناري في الرأس، وفقًا للملف.
وقال ممثلو الادعاء إن الجثتين تحللتا إلى درجة يصعب معها التعرف عليهما، مما اضطر السلطات إلى استخدام أساليب أخرى للتأكد من هويتهما.
ولم يقدم الجاني المراهق بعد أي إقرار بالذنب ولا يزال قيد الاحتجاز، ومن المقرر أن يتم تقديمه للمحاكمة في السابع من أيار (مايو) المقبل.