: آخر تحديث
أغلبية كاسحة تؤيد التهجير وفقاً لاستطلاع معهد سياسة الشعب اليهودي

فقط 13% من الإسرائليين: خطة تهجير أهالي غزة "غير أخلاقية"

8
9
7

إيلاف من القدس: أظهر استطلاع رأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي (JPPI) يوم الاثنين أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سكان غزة إلى دول أخرى.

وأظهر الاستطلاع، الذي نُشر قبيل اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، أن نحو ثمانية من كل عشرة إسرائيليين يؤيدون اقتراح ترامب بأن سكان غزة يجب أن ينتقلوا إلى دولة أخرى"، في حين يعارض معظم العرب الإسرائيليين الاقتراح.

وبحسب النتائج التي نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست"، يعتقد 43% من الإسرائيليين أن خطة ترامب "عملية" ويجب متابعتها، بينما أجاب 30% إضافيين من الإسرائيليين اليهود بأن الخطة "ليست عملية، ولكنها مرغوبة"، وهذا يعني أنهم يؤيدون الفكرة ولكنهم لا يرونها قابلة للتنفيذ بشكل واقعي.

ومع ذلك، يعتقد 13% من الإسرائيليين أن اقتراح ترامب "غير أخلاقي". وتشمل هذه المجموعة 54% من المستجيبين العرب و3% فقط من الإسرائيليين اليهود.

اليمين يؤيد التهجير بشدة 
ووجدت دراسة معهد أبحاث السياسات اليهودية أيضًا اختلافات في الرأي في وجهات النظر السياسية، حيث قال 81% من المستجيبين اليمينيين إن الخطة مرغوبة وعملية، مقارنة بـ 31% من الوسط و27% من المستجيبين اليهود اليساريين.

وأظهرت النتائج أن أغلبية ناخبي الليكود يعتقدون أن خطة النقل مرغوبة وعملية، في حين يرى نصف ناخبي حزب الوحدة الوطنية أنها مرغوبة ولكنها غير عملية. وعلاوة على ذلك، يرى 62% من المؤيدين لحزب العمل أن الخطة إما "إلهاء" أو "غير أخلاقية".

تغيير في وجهات النظر
وبحسب معهد السياسة اليهودية، فإن فكرة نقل السكان الفلسطينيين من غزة بشكل كبير ــ والتي اعتبرها العديد من الإسرائيليين ذات يوم غير شرعية ــ تحظى الآن بدعم بين الإسرائيليين اليهود. وعندما تظهر المعارضة، فإنها تستند عادة إلى أسباب عملية، حيث يرفض البعض الخطة باعتبارها "إلهاء" وليس لأسباب أخلاقية.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في تسعينيات القرن العشرين ومنتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بشأن نقل الفلسطينيين من الضفة الغربية أن مستويات الدعم تتراوح عموما بين 40% و50% بين الإسرائيليين اليهود.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار