: آخر تحديث
في رسالة وجهها إلى رئيس فرنسا ردا على رسالته بمناسبة عيد الجلوس

محمد السادس لماكرون: اقدر عاليا الدعم الفرنسي الواضح لسيادة المغرب على صحرائه

19
17
18

إيلاف من تطوان: قال العاهل المغربي الملك محمد السادس إنه يقدر عاليا الدعم الواضح الذي تقدمه فرنسا لسيادة المغرب على هذا الجزء من أراضيه( الصحراء)، وثبات الدعم الفرنسي للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل لهذا النزاع الإقليمي، وبالتالي تكريس المخطط الذي تقدم به المغرب، منذ 2007، كأساس وحيد لتحقيق ذلك.

جاء ذلك في رسالة بعثها العاهل المغربي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على رسالته التي قال فيها إنه "يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".

وقال ملك المغرب انه تلقى بكامل الاهتمام "الرسالة المهمة التي تفضلتم بإرسالها لي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش (عيد الجلوس)". وإني أتقدم إليكم بجزيل الشكر على تمنياتكم الحارة والتزامكم الشخصي من أجل تعزيز الشراكة بين بلدينا".

ورحب العاهل المغربي، بشكل خاص، بالموقف الواضح والقوي الذي تبنته فرنسا، في رسالة الرئيس ماكرون، بشأن موضوع الصحراء المغربية.

تعزيز الدينامية الدولية 
واضاف ملك المغرب: "من خلال الاعتراف للمغرب بأسانيده القانونية وحقوقه التاريخية، تساهم فرنسا في تعزيز الدينامية الدولية التي تدعمها، بالفعل، العديد من البلدان، من أجل وضع حد لنزاع موروث من حقبة أخرى".

واشار ملك المغرب إلى انه "بفضل التطور بالغ الدلالة الذي شهده الموقف الفرنسي، وعزمكم القوي على العمل، وفقا لذلك، على المستويين الداخلي والدولي، سيتمكن بلدانا من العمل معا من أجل التوصل إلى حل يحترم بالكامل، في إطار قرارات الأمم المتحدة، سيادة المغرب على صحرائه".

الشعب المغربي وقواه الحية يدركون اهمية القرار
وذكر العاهل المغربي ان الشعب المغربي وقواه الحية يدركون أهمية هذا القرار، الذي صدر عن عضو دائم بمجلس الأمن، ومطلع وثيق على ماضي شمال أفريقيا وحاضرها، وشاهد عن كثب على تطور هذا النزاع الإقليمي.

وفي هذا السياق، يضيف الملك محمد السادس، وبفضل الدينامية الإيجابية" التي تشهدها علاقاتنا الثنائية، تنفتح آفاق واعدة لبلدينا في العديد من القطاعات الاستراتيجية، مما سيساهم في تعزيز الشراكة الاستثنائية المبنية، منذ عقود، على الصداقة والثقة".

وجه له الدعوة للقيام بزيارة دولة المغرب وخلص العاهل المغربي إلى القول إنه من هذا المنطلق، "وكما أشرنا إلى ذلك خلال اتصالاتنا السابقة، سأكون سعيدًا باستقبالكم في المغرب، في إطار زيارة دولة يتم تحديد تاريخها عبر القنوات الدبلوماسية".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار