سيدني: لقي سبعة أشخاص مصرعهم ولا يزال آخرون في عداد المفقودين من جرّاء عواصف رعدية ضربت الساحل الشرقي لأستراليا حيث لا يزال التيار الكهربائي مقطوعاً عن أكثر من 80 ألف مسكن، بحسب ما أعلنت السلطات الأربعاء.
وسقط القتلى السبعة، وبينهم طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات، في مقاطعتي كوينزلاند وفيكتوريا اللتين تعرّضتا منذ الإثنين لعواصف رعدية ورياح عاتية تسبّبت بفيضانات وسقوط أشجار وأعمدة كهرباء.
وانقلب قارب على متنه 11 شخصاً بالقرب من مدينة بريزبن، ممّا تسبّب في مصرع شخصين غرقاً، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وأضافت الشرطة أنّ فرق الإنقاذ تواصل البحث عن شخص مفقود من أفراد طاقم القارب.
وقالت رئيسة شرطة كوينزلاند، كاتارينا كارول، للصحافيين إنّ "الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت مأسوية بسبب الطقس".
وأضافت أنّ فرق الإنقاذ قلقة بشأن مصير امرأة تبلغ من العمر 46 عاماً جرفتها مياه الأمطار في غيمبي الثلاثاء ولم يكن قد تمّ العثور عليها حتى الأربعاء.
وأوضحت أنّ امرأتين كانتا برفقتها، إحداهما نجت والأخرى قضت.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية من أنّ منطقة كوينزلاند لا تزال معرضة لخطر عواصف رعدية "خطرة" وفيضانات "مهدّدة للحياة" وتساقط حبات برَد "عملاقة" وهبوب رياح "مدمّرة".
وقالت شركة "إنرجيكس" للطاقة الكهربائية إنّ أكثر من 80 ألف مسكن لا تزال بدون كهرباء.
وكانت الشركة أعلنت الثلاثاء أنّ الكهرباء انقطعت عن أكثر من 120 ألف مسكن بسبب العواصف.
وقالت الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي "ما مدى قوة العاصفة؟ إنّها قوية بما يكفي لتدمير أعمدة خرسانية عديدة تدعم خطوط التوتر العالي".