: آخر تحديث
الضغط الأميركي يزداد على حكومة نتنياهو

تل أبيب تطلب مروحيات "أباتشي".. وواشنطن ترفض

40
43
41
مواضيع ذات صلة

تضغط إسرائيل على الولايات المتحدة للحصول على مروحيات مقاتلة، لكن الطلب مرفوض حاليًا 

إيلاف من دبي: يرافق عدد من مروحيات "أباتشي" من الجو العمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، خصوصًا عند اندلاع الاشتباكات والمعارك المعقدة وشن الهجمات على المنشآت العسكرية. في الأسابيع الأخيرة، هاجمت المروحيات القتالية الإسرائيلية أهدافًا لحزب الله في جنوب لبنان. 

تقول صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إنه في خضم القتال في غزة وفي الشمال، طلب الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة من البنتاغون مروحيات قتالية لتعزيز تشكيلات سلاح الجو، إلا أن الولايات المتحدة ترفض حاليًا تلبية هذا الطلب.

وقالت مصادر أمنية إن الكلمة الأخيرة في هذه القضية الحساسة لم تقل بعد، "وإن الضغوط الإسرائيلية للحصول على المزيد من مروحيات أباتشي مستمرة، فقد أثار وزير الدفاع يوآف غالانت هذه القضية في نقاش مغلق مع نظيره الأميركي لويد أوستن الذي كان يزور إسرائيل في الأسبوع الماضي، بحسب الصحيفة العبرية.

يملك الجيش الإسرائيلي سربان من "أباتسي" ومروحيات أخرى، تعمل في سماء قطاع غزة على مدار الساعة منذ 7 أكتوبر الماضي. ويتم تشغيل هذه الأسراب من قاعدة هام رامون في النقب. وثمة أسراب أخرى في قاعدة رمات دافيد على أهبة الاستعداد للتدخل في الساحة الشمالية.

تقول الصحيفة إن العبء على سربي "أباتشي" كبير لدرجة أنه طلب من قائد القوات الجوية اللواء تومر بار السماح لعدد من الطيارين المخضرمين، الذين تتراوح أعمارهم بين 54-55 عامًا، بالعودة إلى الطيران بطريقة استثنائية، على الرغم من اجتيازهم عمر الطيران التشغيلي وهو 51 عامًا. إضافة إلى ذلك، تم تجنيد الطيارين الأكبر سنًا، وتتراوح أعمارهم بين 55 و60 عامًا، بشكل استثنائي لإدارة العمليات الأرضية في السربين المقاتلين.

ومع اندلاع الحرب، استقبل السربان أيضًا طيارين سابقين غادروا إسرائيل ليعملوا في وظائف وشركات أنشأوها في الخارج، خاصة في الولايات المتحدة والشرق الأقصى، بعدما تلقوا تدريبًا تجديديًا.

المصدر: "يديعوت أحرونوت"


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار