القدس: أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة إصابة جنديين "بجروح خطيرة" خلال عملية فاشلة هدفت إلى تحرير رهائن ليلا في قطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل محتجز خلال العملية.
ووفق المسؤولين الإسرائيليين، احتجزت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال هجومها على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، نحو 240 رهينة تمّ نقلهم الى قطاع غزة. ومع تبقّي أكثر من 130 محتجزا في القطاع، تتصاعد مخاوف الرأي العام الإسرائيلي بشأن سلامتهم في ظل الحرب التي اندلعت قبل ثمانية أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن جنديين "أصيبا بجروح خطيرة خلال عملية لإنقاذ رهائن تحتجزهم حماس".
وأضاف أنه "خلال العملية، قُتل العديد من الإرهابيين الذين شاركوا في خطف واحتجاز الرهائن"، مؤكدا أنه "لم يتم إنقاذ أي رهائن خلال هذا النشاط".
القسام
من جهتها، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في وقت سابق إن مقاتليها "أفشلوا محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة فجر اليوم".
وأضافت "تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة".
ونشرت مقطع فيديو يظهر ما قالت إنها جثة المحتجز، ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد من صحته بشكل مستقل.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينفي بيان حماس. وقال "يرجى الامتناع عن نشر شائعات لم يتم التحقق منها وتمكين الإرهاب النفسي لحماس".
وشهدت الهدنة التي استمرت أسبوعا وانتهت في الأول من كانون الأول/ديسمبر إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، من بينهم 80 إسرائيليا - معظمهم من النساء والأطفال - مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال.
وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الهدنة وتقول إسرائيل إن نحو 138 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.