إيلاف من لندن: يرفض فلسطينيو الضفة الغربية وعرب إسرائيل الفلسطينيين الانصراف تحت راية حماس ومحاولة مواجهة إسرائيل او الخروج في تظاهرات داعمة لكتائبها العسكرية.
ويقول مسؤول أمني كبير أن سبب رفضهم لذلك هو العمليات التي نفذّتها حماس ضد المدنيين.
ويتابع: مع كل يوم تتضح الصورة أكثر، مع توالي صور القتل والذبح التي قام بها عناصر حماس في البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة فجر السابع من أكتوبر(تشرين الأول).
ويروي أحد الذين شاهدوا الأفلام التي تعرضها إسرائيل لأعضاء الكنيست والسفراء الأجانب والمسؤولين الدوليين، أن الصور تُذكّر بداعش، وما كانت تفعله بأسراها، لا بل أكثر وحشية. إذ أن كاميرات عناصر حماس يظهر فيها قتل أطفال ونساء ورجال بدمٍ بارد، وبوحشية حتى في غرف نومهم او في الصالون تحت مرأى ومسمع من أطفالهم أو أهلهم أو زوجاتهم.
تجدر الاشارة إلى أن تلك العمليات سبّبت نفورًا لدى العالمين الإسلامي والعربي. الأمر الذي دفعهما لعدم تبني أفعال حركة حماس، رغم شعورهم بالتعاطف مع سكان غزة العُزَّل الذين يعانون من القصف اليومي ومن النزوح والتشريد.