بروكسل: قال رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان الخميس إن هناك "رابطا واضحا بين الأعمال الإرهابية والهجرة"، وذلك لدى دخوله للمشاركة في قمة لقادة الاتحاد الأوروبي تناقش إصلاحا لقواعد الهجرة في دول الكتلة.
وشدد أوربان على أن المجر تقاوم خطة للاتحاد الأوروبي تقضي بتشارك المسؤولية بين دوله في استقبال طالبي لجوء أو الإسهام في تكاليف استقبالهم.
وقال قبيل قمة للاتحاد في بلجيكا "آمل أن يرى المزيد والمزيد من الأشخاص هنا في بروكسل أن هناك رابطا واضحا جدا بين الأعمال الإرهابية والهجرة".
وتأتي تصريحاته بعد أيام على هجومين في بلجيكا وفرنسا نفذها متطرفان رُفضت طلبات لجوئهما.
وسيناقش قادة الاتحاد أيضا زيادة ميزانية الاتحاد الأوروبي التي تتضمن مساعدة بقيمة 50 مليار يورو (53 مليار دولار) على مدى أربع سنوات إلى أوكرانيا.
وسيضم المبلغ 17 مليار يورو بشكل هبات و33 مليار يورو من القروض.
وسيبحث المسؤولون أيضا في تخصيص 15 مليار يورو إضافية لإدارة الهجرة، تشمل تعزيز مراقبة الحدود والتعاون مع دول ثالثة.
وقال أوربان إن "موقف المجر واضح في أننا لا ندعم هذا الشكل من الهجرة، لذا لا نريد إعطاء المال للمهاجرين ولا لأوكرانيا إلا إذا رأينا مقترحات مبررة جدا".
تأثير هجوم حماس
وشدد رئيس الوزراء المجري على أن من مصلحة أوروبا السعي لاستقرار المنطقة بعد هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال "إذا أصبحت إسرائيل ومصر غير مستقرتين، فإن تدفق الهجرة من ذلك الاتجاه سيأتي إلى أوروبا مباشرة".
وأضاف "لذا علينا العمل على استقرار هاتين الدولتين وهذه المنطقة. الاستقرار يصب في مصلحة الأوروبيين".
من جهته قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس للصحافيين إن القادة سيناقشون مسألة الهجرة في سياق الحرب بين حماس إسرائيل.
وأضاف"هناك أيضا البعد المتعلق بالهجرة، خاصة إذا امتدت الأزمة إلى لبنان، وهو ما لا نريده بالطبع، وهو أمر سنناقشه بشكل منفصل اليوم في ما يتعلق بالهجرة".