إيلاف من لندن: بدأ وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي اليوم الإثنين زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تحمل أجندته التهديدات التي يواجهها الأمن الإقليمي.
وفي زيارته الأولى كوزير للخارجية، سيلقي كليفرلي خطابًا في مؤتمر أمني دولي في 12 سبتمبر يركز على التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة، وأهمية دفع حل الدولتين إلى الأمام.
السلام
وسيشدد على دعم المملكة المتحدة لحل الدولتين القابل للحياة باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة ككل.
وسيؤكد وزير الخارجية الالتزام بالعمل مع إسرائيل لمواجهة نشاط إيران المزعزع للاستقرار، كما سيزور نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المتطور "القبة الحديدية"، حيث سيتلقى وزير الخارجية إحاطة حول نطاق التهديدات التي تواجهها إسرائيل.
وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، سيزور مخيم الجلزون للاجئين في الضفة الغربية ليرى بنفسه تأثير الدعم الدولي للاجئين الفلسطينيين.
جوهر المحادثات
وفي حديثه قبل الرحلة، قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي: تعمل المملكة المتحدة وإسرائيل معًا بشكل وثيق للحفاظ على سلامة شعبينا. سأستغل زيارتي الأولى إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة كوزير للخارجية لتجديد شراكتنا الأمنية الوثيقة، في مواجهة التهديدات غير المقبولة من النظام الإيراني.
وأضاف: إن حلّ الدولتين بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة ككل. سأوضح أنه يجب على جميع الأطراف اتخاذ خطوات لتعزيز هذه القضية.
اجتماعات
وخلال الزيارة التي تستغرق يومين، سيجتمع وزير الخارجية مع شخصيات بارزة في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك وزير الخارجية إيلي كوهين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء محمد اشتية، لتشجيع الحوار والتعاون لإنهاء دائرة العنف.
وفي إسرائيل، سيقدم كليفرلي أيضًا احترامه للستة ملايين يهودي الذين لقوا حتفهم في المحرقة من خلال زيارة ياد فاشيم، النصب التذكاري للمحرقة في إسرائيل، ووضع إكليل من الزهور على الشعلة الأبدية.