: آخر تحديث
في بيان لخارجيتها تلقت إيلاف نسخة منه

بريطانيا: فظائع السودان جرائم حرب

14
13
17

إيلاف من لندن: عبرت المملكة المتحدة عن شعورها بقلق بالغ إزاء الكمّ المتزايد من الأدلة على ارتكاب فظائع جسيمة ضد المدنيين في السودان.
وقال بيان تلقت (إيلاف) نسخة منه، يوم الثلاثاء، لوزير شؤون أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية أندرو ميتشل إن استمرار العنف على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد ووقوع عدد كبير من القتلى المدنيين لهو أمر مروّع. كما أن الأنباء عن الاستهداف المتعمد والتهجير الجماعي لقبائل المساليت في دارفور بغيضة وتثير الصدمة بشكل خاص.
وبينما أكد البيان أن "المملكة المتحدة تقف وقفة تضامن مع شعب السودان في مطالبته بمستقبل سلمي وديمقراطي"، فإنه شدد على أن "وتعَمُّد شنّ هجمات ضد السكان المدنيين يعتبر جريمة حرب". 
وقال: "لقد جرَّت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع السودان إلى حرب لا مبرّر لها على الإطلاق، مع تجاهلها التام للشعب السوداني، وسوف تُحاسَب على ذلك".


فظائع تقترف
وأضاف البيان: "والمملكة المتحدة تعمل بكل جهد سعيا لإنهاء القتال في السودان، بما في ذلك تعزيز قدرتنا على مراقبة الفظائع التي تُقترفُ. ولسوف تُرسَل هذه الأدلة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية لضمان الحفاظ على الأدلة واستخدامها لمحاسبة المسؤولين".
 وقالت بيان الوزير ميتشل: "وقد أعلنت المملكة المتحدة في شهر يوليو عن حزمة من العقوبات التي من شأنها تجميد أرصدة الكيانات التجارية المرتبطة بكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ونحن مستعدون لاتخاذ تدابير إضافية. وإننا نهيب بالشركاء الدوليين الانضمام إلينا في اتخاذ إجراءات لوقف حصول الطرفين المتحاربين على التمويل والأسلحة"
 كما تواصل المملكة المتحدة، من خلال مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان، إبراز وإدانة فظائع انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، وتحث الشركاء على فعل الشيء نفسه، وبخاصة ما يتعلق منها بالجرائم البشعة التي تُرتكب في دارفور.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار