باريس: رحبت فرنسا الثلاثاء بـ"قبول" وقف إطلاق النار في السودان، وأعربت عن "حرصها" على احترامه للسماح بإجلاء المدنيين من مناطق القتال وإيصال المساعدات الإنسانية.
ودعت الخارجية الفرنسية في بيان "الطرفين إلى الاحترام الكامل لوقف القتال، لا سيما لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان وسلامة المدنيين الذين ما زالوا موجودين في مناطق الاشتباكات".
وتابعت أن فرنسا "حريصة على الاحترام الفعال لوقف الأعمال العدائية الذي من شأنه أن يمكِّن من إحراز تقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار ونحو إطلاق مفاوضات سياسية شاملة".
يجري الالتزام بوقف إطلاق النار جزئياً الثلاثاء في الخرطوم، بينما سرعت الدول الأجنبية جهودها لإجلاء مواطنيها.
وتبادلت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان الاتهامات بانتهاك الهدنة.
ومع ذلك شكرت باريس دقلو والبرهان على "تعاونهما في عمليات إجلاء رعاياها".
على الصعيد نفسه، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون الثلاثاء أن فرنسا أجلت من السودان 538 شخصاً، بينهم 209 فرنسيين.
وكانت الخارجية الفرنسية قد أفادت الاثنين في بيان أن "القوات المسلحة السودانية تسيطر على المطار. القسم الأكبر من الرعايا يقيمون في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع". وأضافت "أجرينا اتصالات مع الطرفين، للانتقال من منطقة الى أخرى. تم ذلك عبر تقديم ضمانات سياسية على أعلى مستوى".