: آخر تحديث
هل تنقسم القيادات بين غزة والخارج ؟

خلافات حماس الداخلية صورة مصغّرة لوضع حركة الاخوان المسلمين

37
34
42

إيلاف من لندن: خلافات ومشاحنات داخل حماس وصراع الزعامة بين غزة والضفة والخارج يشتد في حركة حماس التي تكتمت سابقا عن الصراعات بين القياديين.
مصدر حمساوي قال لـ"إيلاف" ان صراعا عنيفا يدور من وراء الكواليس بين يحيى السنوار قائد حماس في غزة من جهة وصالح العاروري نائب اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس من ناحية اخرى.
ويضيف المصدر ان هنية كان تعهد للعاروري تسليمه رئاسة الحركة في العام 2025 شريطة ان يدعمه مقابل خالد مشعل في الانتخابات الاخيرة حيث استحدث هنية والسنوار منصب قيادة الضفة وسلموه لصالح العاروري المقيم بين لبنان وتركيا ومسؤول التنسيق مع حزب الله اللبناني.
لكن يحيى السنوار وقيادة غزة في الحركة مثل خليل الحية وصلاح البردويل وفتحي حماد ونزار عوض الله يشكلون قوة مانعة، ويعملون لتحييد صالح العاروري عن القيادة. وهم يدعمون نائبه زاهر جبارين الذي انضم اليهم في الصراع كي يحظى بمنصب نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، اذ تتجه النيه لدى يحيى السنوار ورفاقه انتخاب خليل الحية رئيسا للحركة خلفا لاسماعيل هنية.

وتشير المعلومات الى ان انتقال عدد من قادة غزة للاقامة في الخارج وخاصة لبنان وايران يؤكد انخفاض تأثير خالد مشعل على المشهد داخل حركة حماس التي تشهد مؤخرا تقاربا لايران ومحاولات للعودة الى التحالف مع نظام الاسد في سوريا بالرغم من تحذيرات القيادات الدينية للحركة في الخارج والداخل من هذه الخطوة وفتاوى متعددة صدرت بتحريم التحالف مع النظام السوري الذي قتل السنة والفلسطينيين_ على حد اقوالهم.

هذا واشار المصدر إلى ان الخلافات في قيادة الحركة بغزة تأتي في ظل التغييرات الكبيرة التي تعصف بحركة الاخوان المسلمين العالمية والتي تشهد انحسارا في قوتها وتباعدا بين مكوناتها الدولية من تركيا الى مصر وقطر وماليزيا ودول اسلامية اخرى نشطت فيها الحركة سابقا.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار