واغادوغو: أعلنت بوركينا فاسو أن وزير خارجيتها يستضيف الخميس اجتماعا مع نظيريه من مالي وغينيا، علما أن الدول الثلاث يحكمها الجيش في أعقاب انقلابات عسكرية.
يأتي الاجتماع بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى مالي حيث وعد بدعم "منطقة الساحل والصحراء وكذلك الدول المطلة على خليج غينيا".
بعد جلسة العمل، من المنتظر أن يتحدث عبد الله ديوب (مالي) وموريساندا كوياتي (غينيا) وأوليفيا روانبا (بوركينا) إلى الصحافة، وفق وزارة خارجية بوركينا فاسو.
وصرح عبد الله ديوب لدى وصوله "إنها المرة الأولى التي أزور فيها بوركينا فاسو منذ نضال البوركينابيين الذي أدى إلى تصحيح من أجل استعادة السيادة ووحدة أراضي هذا البلد الشقيق".
وقال موريساندا كوياتي "سنصدر معا إعلانًا للمنظمات الإقليمية، لنتمكن من إسماع شكاوى وطلبات شعوبنا بشكلٍ أوضح من خلال حكوماتنا وقادتنا".
شهد غرب إفريقيا منذ عام 2020 سلسلة انقلابات في مالي وغينيا وبوركينا فاسو مهدت لتباعد مع فرنسا وتقارب مع روسيا.
وقال رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري الأسبوع الماضي "نريد حقًا أن ننظر في آفاق أخرى، لأننا نريد شراكات مربحة للجانبين"، مضيفًا "إذا لم نتمكن من شراء معدات عسكرية من بلد ما، سنتوجه إلى بلدان أخرى للحصول عليها".
وبحسب دول غربية، ينتشر مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية الخاصة في مالي، وهو ما تنفيه باماكو التي تقر فقط بوجود مدربين روس.
كما نفى تراوري وجود مرتزقة من فاغنر في بوركينا فاسو.