: آخر تحديث
ما يعزز دوره في الدولة الغنية بالغاز والنفط

إسباغ لقب "رئيس الأمة" على الرئيس السابق لتركمانستان

14
14
15
مواضيع ذات صلة

عشق اباد: سُمّي الرئيس السابق لتركمانستان قربان قولي بردي محمدوف السبت "رئيسًا للأمة" ورئيس هيئة عليا، ما يعزز دوره في الدولة الواقعة في وسط آسيا والغنية بالنفط والغاز وهي من أكثر الدول انغلاقًا في العالم.

ويدير أفراد من عائلة بردي محمدوف الجمهورية السوفياتية السابقة المطلّة على بحر قزوين منذ أكثر من 16 عامًا. فالأب قربان قولي وصل إلى السلطة في العام 2006، ثمّ سلّم السلطة إلى ابنه سردار الذي انتُخب رئيسًا في آذار/مارس 2022.

ويُعرف الرئيس السابق البالغ من العمر 65 عامًا بلقب "حامي الحمى" ويعتبره محللون صاحب السلطة الحقيقي.

"رئيس الأمة"

بعد اجتماع مشترك لمجلسَي البرلمان، تمّ حلّ مجلس الشيوخ بناء على اقتراح من قربان قولي بردي محمدوف الذي كان يرأسه، حسبما أفاد التلفزيون التركماني الرسمي مساء السبت.

وعلى وقع تصفيق وإشادات من نواب يرتدون ملابس تقليدية، اعتبر قربان قولي بردي محمدوف أن البرلمان المؤلف من مجلس واحد من شأنه أن يُساهم في "دمقرطة المجتمع لأن مجلسَي البرلمان الحالي هما فائض".

وحصل بردي محمدوف السبت على لقب "رئيس الأمة"، على أن يرأس "الهيئة التمثيلية العليا للسلطة الشعبية" وهي المجلس الشعبي ذات الصلاحيات الواسعة.

وأشارت أنباء أوردتها الصحافة الرسمية التركمانية إلى أن مجلس الشعب هذا سيتألف من الرئيس ووزراء ومسؤولين كبار ونواب.

لقاءات

وكان المجلس الشعبي قائمًا في عهد صابر مراد نيازوف الذي كان أول رئيس لتركمانستان حتى وفاته في العام 2006، قبل أن يحلّه خلفه قربان قولي بردي محمدوف.

في الأشهر الأخيرة، التقى بردي محمدوف عددًا من القادة الأجانب بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي منحه وسام الاستحقاق الروسي للوطن.

يعتمد اقتصاد تركمانستان بشكل حصري تقريبًا على بيع الغاز الطبيعي خصوصًا إلى الصين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار