: آخر تحديث
مطالبة الدول بطرد السفراء الإيرانيين

تظاهرة في ليون دعماً للاحتجاجات في طهران

10
10
10

ليون: تظاهر حوالى ألف شخص الأحد في ليون دعماً لحركة الاحتجاجات التي تشهدها إيران وتكريما لذكرى إيراني انتحر في هذه المدينة الواقعة في الوسط الشرقي لفرنسا في نهاية كانون الأول/ديسمبر لتسليط الضوء على الوضع في بلده، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

وسار المتظاهرون خلف لافتة كبيرة كُتب عليها "امرأة، حياة، حرّية" وهو شعار الحركة الاحتجاحية في إيران نادوا به طوال مسيرتهم.

وكان السواد الأعظم من المتظاهرين من أصول إيرانية، لكن انضمّ إليهم سكان في المدينة.

احتجاجات

تشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.

وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كذلك، أوقف الآلاف على هامش التحركات التي يعتبر مسؤولون إيرانيون جزءا كبيرا منها "أعمال شغب" يقف خلفها "أعداء" الجمهورية الإسلامية.

وحكم على 14 شخصاً بالإعدام على خلفية المشاركة في الاحتجاجات، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى معلومات رسمية.

وقالت صُلح قولروخي (49 عاماً) التي أتت من باريس ورسمت دمعة بالأحمر على وجهها "أنا هنا للمطالبة بالحرية في إيران... وعندما كنت طفلة، أوقفوا كلّ أفراد عائلتي".

وكان جيفان بهراميان، وهو لاجئ سياسي في السادسة والأربعين من العمر، يحمل مع مواطنين آخرين له لافتة من القماش كُتب عليها بالأحمر كلمة حرية مؤلفة من أسماء 630 سجيناً سياسياً، و"هو جزء صغير من عدد كبير"، على حدّ قوله.

وتفيد الأمم المتحدة بأن حوالى 14 ألف شخص أوقفوا منذ بداية الاحتجاجات في إيران.

مطالبة بطرد السفراء

وصرّحت ساماني رمزان باناه، وهي مهندسة معلوماتية في الخامسة والثلاثين من العمر "نحن هنا لنطالب البلدان الغربية بأن تكون صوت شعبنا" وبأن "تطرد السفراء الإيرانيين".

ونادى المتظاهرون الذين رفعوا شعارات مفادها "لنوقف المجزرة" و"تحيا الثورة الديموقراطية في إيران" و"كفى قتلاً للأبرياء" باسم محمد مرادي الذي انتحر في ليون في الثامن والعشرين من كانون الأول/ديسمبر وأسماء أشخاص أعدموا مؤخراً.

وأقدم مرادي على الانتحار ملقياً بنفسه في نهر الرون في مدينة ليون بغية لفت الانتباه إلى الوضع في بلده.

وقال في شريط فيديو أُعدّ قبل وفاته "قرّرتُ الانتحار في نهر الرون، في تحدٍ يظهر أننا نحن، الشعب الإيراني، تعبنا جدّاً من هذا الوضع".

وارتفع عدد عمليات الإعدام على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في الجمهورية الإسلامية إلى أربعة، بعدما أُعدم رجلان في كانون الأول/ديسمبر وآخران السبت، ما أثار غضباً دولياً.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار