لندن: أعلنت بريطانيا الإثنين فرض عقوبات جديدة على نحو عشرين مسؤولاً إيرانياً رداً على قمع التظاهرات التي اندلعت في البلاد جراء وفاة الشابة مهسا أميني.
وأكد وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان أن "العقوبات تستهدف قادة في النظام الإيراني مسؤولين عن انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان".
وفُرضت العقوبات بالتنسيق مع دول أخرى ومع الاتحاد الأوروبي، الذي أقرّ الإثنين مجموعة جديدة من العقوبات.
وقال كليفرلي "مع شركائنا نوجه رسالة واضحة للنظام الإيراني: يجب أن يتوقف قمع التظاهرات ويجب أن تُحترم حرية التعبير".
ومن بين المسؤولين الإيرانيين الذين طالتهم العقوبات وزير المعلوماتية والاتصالات عيسى زاربور وقائد الشرطة السيبرانية في البلاد.
منذ بدء الاحتجاجات، قيّد النظام وصول الإيرانيين إلى شبكة الانترنت وإلى مواقع للتواصل الاجتماعي مثل انستغرام وواتساب، فيما اعتُقل صحافيون، بحسب وزارة الخارجية البريطانية.
وخلال الشهر الماضي، فرضت المملكة المتحدة حزمة عقوبات على قادة شرطة الأخلاق في إيران ومسؤولين آخرين في النظام.